أشاد الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون، بـ"حسن استقبال" كوريا الجنوبية، للوفد الرسمي، وفي مقدمه شقيقته، خلال الزيارة التاريخية التي قام بها في مناسبة الألعاب الأولمبية الشتوية، معتبراً أنّه من "المهم" مواصلة سياسة التهدئة في شبه الجزيرة الكورية.
وشقيقة الزعيم الكوري الشمالي كيم يو جونغ التي تعتبر من أبرز المقربين منه، كانت ضمن الوفد الرسمي الذي توجّه إلى كوريا الجنوبية، في نهاية الأسبوع مع بدء الألعاب الأولمبية الشتوية في بيونغ تشانغ.
وسلّمت كيم يو جونغ، السبت الماضي، الرئيس الكوري الجنوبي مون جاي إن، دعوة رسمية لزيارة بيونغ يانغ. لكن الرئيس الكوري الجنوبي لم يقبلها على الفور، قائلاً إن "الظروف الجيدة" يجب أن تكون متوافرة لمثل هذه الزيارة.
والتقى كيم جونغ أون، أمس الإثنين، الوفد الكوري الشمالي، عند عودته إلى بيونغ يانغ، كما أفادت وكالة الأنباء الكورية الشمالية الرسمية.
ونقلت الوكالة، بشكل غير مباشر، عن كيم، قوله إنّه من المهم مواصلة "المضي في إعادة الدفء إلى مناخ المصالحة والحوار" بين الشمال والجنوب، والذي نجم عن الألعاب الأولمبية. ولفتت الوكالة إلى أنّ كيم "حّدد بالتفصيل الطريقة الواجب اتّباعها لتحسين العلاقات بين الشمال والجنوب، وأعطى توجيهات مهمة، في هذا المجال، لأخذ إجراءات عملية لتحقيق هذه الغاية".
وقالت وكالة إنّه "بعد سماعه تقرير الوفد، أعرب كيم جونغ أون عن رضاه على محتواه، وقال إنّ الجنوب خصّ كوريا الشمالية باستقبال مميّز، مثير للإعجاب الشديد". وشكر كيم سيول على "جهودها الصادقة".
وهو أول رد فعل رسمي من كيم جونغ أون، على رحلة شقيقته التي كانت أول عضو من العائلة التي تحكم كوريا الشمالية منذ عقود، يزور الجنوب، منذ انتهاء الحرب الكورية (1950-1953).
(فرانس برس)