وأفادت مصادر محلية في عدن بأن نجل قائد القوات الخاصة في محافظات عدن ولحج وأبين والضالع، اللواء فضل باعش، ويدعى عماد، نجا من محاولة اغتيال نفذها مجهولون يستقلون دراجة نارية، بينما كان على متن سيارة في أحد أحياء المدينة.
ولم تعلن أي جهة على الفور مسؤوليتها عن العملية.
من جانبها، كشفت وزارة الأوقاف اليمنية عن تعرض 16 من الدعاة وأئمة وخطباء المساجد في مدينة عدن، جنوبي البلاد، لعمليات اغتيال في العامين الأخيرين، داعية أجهزة الأمن إلى سرعة التحرك لإنقاذ ما بقي من خطباء و"علماء" في عدن.
وفي بيان له، أطلق وزير الأوقاف في الحكومة الشرعية، أحمد عطية، مناشدة لوزارة الداخلية والأجهزة الأمنية للتحرك لمواجهة الاغتيالات، وقال "كل يوم نصحو على جريمة اغتيال لإمام أو خطيب أو داعية.. نناشد وزارة الداخلية والأجهزة الأمنية بالتحرك السريع لإنقاذ ما تبقى من الخطباء والعلماء".
واعتبر عطية أن الاغتيالات التي تطاول العلماء والدعاة "جرائم بحق الدين والوطن والإنسانية، يُراد منها بقاء المجتمع مظلما من علمائه ودعاته"، وذكر في البيان أن "أكثر من 16 خطيباً وداعية وعالماً من أبناء عدن قد تم اغتيالهم وهم في طريقهم الى مساجدهم لإمامة الناس، أو إلى مقار أعمالهم لتدريس العلم الشرعي".
وتثير حوادث الاغتيال التي تشهدها عدن أخيرا مخاوف من عودة شبح الاغتيالات إلى المدينة، بعد أن شهدت في العامين الماضيين العشرات من الاغتيالات، استهدفت مسؤولين محليين وضباطاً وأئمة مساجد.