أعلن فصيل "جيش الإسلام" عن قتل وجرح عناصر ثلاث مجموعات من قوات النظام السوري، في كمين نصب لهم، خلال محاولتهم التسلل على جبهة بلدة الزريقة في الغوطة الشرقية بريف دمشق، ونفى تشكيل غرفة عمليات عسكرية مع فصائل الغوطة.
وتحدث القيادي العسكري في "جيش الإسلام"، عبد الرحمن عبد الوهاب، في تصريح له، عن رصد تحركات لقوات النظام السوري، فجر اليوم، في محور بلدة الزريقة شمال شرق الغوطة، حيث تم نصب كمين لثلاث مجموعات في المنطقة.
وأضاف عبد الوهاب، لموقع "جيش الإسلام" الرسمي، أنهم استدرجوا المجموعات المتسللة إلى كتلة بيوت وأوقعوا ثلاثا منها في كمين معد مسبقاً، وكانت الحصيلة قتل وجرح معظم القوة، وإجبار قوات النظام على التراجع من دون إحراز أي تقدم.
بدوره، نفى رئيس الهيئة السياسية لـ"جيش الإسلام"، محمد علوش، في تصريح له، تشكيل "غرفة عمليات مشتركة" بين "جيش الإسلام" وفصائل الغوطة الشرقية، من بينها "هيئة تحرير الشام".
وقال علوش "هذا خبر لا أساس له البتة، ويخدم النظام والروس، (هيئة تحرير الشام) عبء على الثورة وعلى الغوطة وأهلها، وحمل ثقيل، ولَم يشاركوا في تحرير شبر من الغوطة، وجل عملهم السلب والنهب وتجارة الأنفاق والبغي والغدر، لذلك لا أحد يرغب بوجودهم في الغوطة مطلقا، وليس لهم نقاط رباط، ولا يدافعون عن الغوطة ولا عن أهلها…. وهم لا يتجاوزون 240 عنصرا، ولا وجود لأحد منهم في قطاع جيش الإسلام".
يشار إلى أن النظام السوري يتذرع بضرب "هيئة تحرير الشام" أو "جبهة النصرة" في شن عملياته العسكرية على الغوطة، وعدم التزامه باتفاق خفض التوتر الذي نص على محاربة فصائل المعارضة للهيئة، وإيجاد مخرج لها من الغوطة.
ويشن النظام السوري حملة قصف عنيفة على الغوطة الشرقية، أسفرت عن مقتل وجرح أكثر من 600 مدني، خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية.