أخرج القصف الجوي الروسي، الذي استهدف ريف إدلب، مساء اليوم الأحد، مستشفيين من الخدمة، بالتزامن مع إصابة تسعة مدنيين باختناق، نتيجة قصف بالغازات السامة، نفّذته طائرة مروحية تابعة للنظام السوري، على مدينة سراقب، شرق إدلب.
وقالت مصادر محلية لـ"العربي الجديد" إنّ طائرات القوات الروسية الموجودة في سورية، قصفت المستشفى الوطني، في مدينة معرة النعمان، بست ضربات جوية، اثنتان منها بالنابالم الحارق، أسفرت عن خروج المستشفى من الخدمة.
وأضافت أنّ الغارات أدت إلى تضرر معظم أقسام المستشفى، خاصة قسم الحواضن، الذي يحوي عشرات الرضع، موضحاً أنّه تمّ نقلهم خارج المستشفى، مشيرا إلى أنّ قصفاً مماثلا طاول المستشفى التخصصي الجراحي، في مدينة كفرنبل، جنوب إدلب، ما أدى إلى تضرّره وخروجه من الخدمة.
وفي الغضون، قصفت طائرة مروحية مدينة سراقب، شرق إدلب، بغاز سام يعتقد أنّه غاز الكلور، أسفر عن إصابة تسعة مدنيين بحالات اختناق، بينهم ثلاثة متطوعين في الدفاع المدني.
إلى ذلك قصف الطائرات الروسية مدينة إدلب بخمس ضربات جوية، أسفرت عن انهيار عدّة بنايات طابقية، ما زال الدفاع المدني يحاول إخراج العالقين تحتها.