وقالت القوى، في بيان لها، إن "تلك الصفقة لن تنجح على صخرة مقاومة الشعب الفلسطيني، ولن تستطيع الانتقاص من ذرّة تراب من أرض فلسطين، باعتبارها حقا طبيعيا وقانونيا وشرعيا للشعب الفلسطيني".
ودعت القوى الفلسطينية، إلى استمرار المقاومة الشعبية بكل الأشكال المتاحة، رفضاً لتكريس سياسة الأمر الواقع، وتمسكاً بالحقوق الفلسطينية في العودة وتقرير المصير والاستقلال الوطني.
ودعت القوى إلى "توسيع المشاركة الشعبية في الأنشطة والفعاليات الميدانية المقاومة للاحتلال على كافة نقاط الاحتكاك والتماس، وخلق نقاط جديدة لإرباك الاحتلال ومستوطنيه"، داعية إلى اعتبار يوم الجمعة المقبل، "يوم تصعيد ميداني شامل على نقاط الاحتكاك والتماس"، على أن تكون "المسيرة بعد صلاة الجمعة، على حاجز بيت إيل الاحتلالي شمال مدينتي رام الله والبيرة".
كما دعت القوى إلى "حماية دولية فورية للشعب الفلسطيني تحت الاحتلال من إرهاب دولة الاحتلال، وما يمثله غلاة التطرف من المستوطنين من خطر على أبناء الشعب الفلسطيني، ودعت الأمم المتحدة لتنفيذ الالتزامات الدولية بهذا الخصوص حتى إنهاء الاحتلال عن الأرض الفلسطينية".
ودعت القوى إلى توسع حملات المقاطعة، خصوصاً على المستوى المحلي، والتصدي للتطبيع بكل أشكال.
وقالت القوى كذلك: "ونحن ندعو للعودة للأرض، ومواجهة قطعان المستوطنين الذين يستهدفونها، وحمايتها والدفاع عنها بكل الإمكانات المتاحة، نعاهد جماهير الشعب الفلسطيني بالمضي على طريق الكفاح والمقاومة حتى كنس الاحتلال عن الأرض الفلسطينية وقيام دولة فلسطين المستقلة بعاصمتها القدس".
ودعت لإتمام التحضيرات الجارية لعدد من المناسبات الوطنية خلال الأسابيع المقبلة، أي يوم الأرض، ويوم الأسير، والنكبة، ووصلا لذكرى الخامس من حزيران، وذلك بـ"أوسع حشد وطني وشعبي وإسماع صوت الشعب الفلسطيني بأنه ماض على طريق الشهداء حتى الحرية والاستقلال".
من جهة ثانية، استنكرت القوى الفلسطينية إقدام الاحتلال على اقتحام جامعة بيرزيت واعتقال رئيس مجلس طلبتها، داعية إلى محاسبة دولة الاحتلال على هذا الفعل الإجرامي من خلال الاتحاد الدولي للصحافيين، والمؤسسات القانونية والحقوقية.