أظهر استطلاعان للرأي العام في إسرائيل نشرت نتائجهما في موقع "والاه" وصحيفة يسرائيل هيوم، أن رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو لا يزال يتقدم على كافة زعماء الأحزاب الإسرائيلية على الرغم من تورطه في قضايا فساد مختلفة وخضوعه للتحقيق اليوم.
وبين استطلاع نشرت نتائجه في موقع "والاه" الإسرائيلي (وهو الموقع الذي تشتبه الشرطة الإسرائيلية بأن صاحبه شاؤول إيلانوفيتش أبرم مع نتنياهو صفقة رشاوى، بنشر أخبار مؤيدة لنتنياهو، مقابل امتيازات مالية هائلة حصلت عليها شركة بيزك التي يملكها إيلانوفيتش) أن نتنياهو يتمتع بتأييد 37% من الإسرائيليين باعتباره الأمثل لمنصب رئاسة الحكومة يليه في الموقع الثاني حزب ييش عتيد، بقيادة يئير لبيد.
وبحسب الموقع، فإن 51% من الإسرائيليين قالوا إن بمقدور نتنياهو مواصلة إدارة مقاليد الحكم في إسرائيل على الرغم من التحقيقات الجارية ضده مقابل 49% قالوا إنه لا يمكنه مواصلة العمل في منصبه.
وبين استطلاع نشرت نتائجه في موقع "والاه" الإسرائيلي (وهو الموقع الذي تشتبه الشرطة الإسرائيلية بأن صاحبه شاؤول إيلانوفيتش أبرم مع نتنياهو صفقة رشاوى، بنشر أخبار مؤيدة لنتنياهو، مقابل امتيازات مالية هائلة حصلت عليها شركة بيزك التي يملكها إيلانوفيتش) أن نتنياهو يتمتع بتأييد 37% من الإسرائيليين باعتباره الأمثل لمنصب رئاسة الحكومة يليه في الموقع الثاني حزب ييش عتيد، بقيادة يئير لبيد.
وبحسب الموقع، فإن 51% من الإسرائيليين قالوا إن بمقدور نتنياهو مواصلة إدارة مقاليد الحكم في إسرائيل على الرغم من التحقيقات الجارية ضده مقابل 49% قالوا إنه لا يمكنه مواصلة العمل في منصبه.
أما من حيث عدد المقاعد التي يتوقع أن يحصل عليها الليكود في حال جرت الانتخابات، فقد بين الاستطلاع المذكور أن الليكود قد يحصل على 29 مقعداً (وهو يملك اليوم 30 مقعداً في الكنيست من أصل 120) ويلي الليكود في المرتبة الثانية حزب ييش عتيد بـ23 مقعداً، بينما يحل حزب المعسكر الصهيوني في المرتبة الثالثة مع 13 مقعداً (مقابل 26 يملكها حالياً)، وتتراجع القائمة المشتركة للأحزاب العربية مع الحزب الشيوعي الإسرائيلي إلى المرتبة الرابعة بحصيلة تترواح بين 13 إلى 10 مقاعد.
في المقابل، بين استطلاع داخلي أجراه حزب الليكود ونشرت نتائجه في صحيفة يسرائيل هيوم (التي يملكها الثري اليهودي الأمريكي شيلدون إدلسون والمناصرة لنتنياهو) أن الليكود يحصل في الانتخابات في حال جرت اليوم، على 30 مقعداً وفقاً لعدد الأصوات العامة، ومن شأنه في حال فشلت أحزاب قائمة من احتياز نسبة الحسم أن يفوز بعدة مقاعد إضافية وفق قانون خاص لتوزيع فائض الأصوات، يعرف باسم قانون بدر، قدرتها الصحيفة بأنها نحو 6 مقاعد، حيث تشير استطلاعات مختلفة إلى احتمالات فشل حزب شاس باجتياز نسبة الحسم، رغم أنه يحصل في الاستطلاع على 4 مقاعد.
وبحسب الاستطلاع، الذي أجراه الليكود، يحل حزب ييش عتيد بالمرتبة الثانية مع 23 مقعدا، فيما يحصل البيت اليهودي بقيادة نفتالي بينت على 11 مقعدا، بينما تحصل ثلاث أحزاب هي المعسكر الصهيوني ويهدوت هتوراة والقائمة المشتركة على 10 مقاعد لكل منها.