نقل عناصر من "هيئة تحرير الشام"، اليوم السبت، 15 معتقلاً من فصيل "جيش الإسلام" معهم إلى إدلب، بعد أن تمّ ترحيلهم من القطاع الأوسط بالغوطة الشرقية، فيما اعتقلت "قوات سورية الديمقراطية" (قسد) تسعة مدنيين في الحسكة.
وقال مصدر من اللجنة التي تستقبل النازحين في قلعة المضيق بحماة، لـ"العربي الجديد"، إن عناصر ملثمين من "هيئة تحرير الشام" كانوا يستقلون حافلة وبرفقتهم 15 عنصراً من معتقلي "جيش الإسلام" وصلوا إلى ريف حماة ضمن الدفعة السابعة.
وأوضح أن عناصر من "جبهة تحرير سورية" حاولوا التدخل لإطلاق سراح العناصر المقيّدين، فهدّد عناصر "تحرير الشام" بتفجير أحزمة ناسفة.
وأشار المصدر نفسه إلى أن قوة من "تحرير الشام"، مدعومة بالرشاشات الثقيلة، جاءت واقتادت العناصر إلى جهة مجهولة.
وشهدت الغوطة الشرقية مواجهات بين فصيلي "فيلق الرحمن"، المدعوم بعناصر من "تحرير الشام"، و"جيش الإسلام"، سقط خلالها قتلى وجرحى من الطرفين ومدنيون، كذلك أسر كل من الطرفين عناصر للآخر.
وكان "فيلق الرحمن" التابع للجيش السوري الحر وروسيا قد توصّلا يوم 23 مارس/ آذار، إلى اتفاق يقضي بخروج الراغبين من المقاتلين والمدنيين الموجودين في القطاع الأوسط إلى إدلب.
إلى ذلك، وثّقت "الشبكة السورية لحقوق الإنسان" اعتقال "قسد" تسعة مدنيين في حي النشوة في الجهة الغربية بمدينة الحسكة، أقصى شمال شرقي سورية.
وأوضحت الشبكة أن الإدارة الذاتية التابعة لـ"قسد" اقتادت المعتقلين إلى جهة مجهولة، وتعتقل الأخيرة مدنيين في مناطق سيطرتها بشكل مستمر، لاقتيادهم إلى الخدمة العسكرية.