وقال العبادي، في المؤتمر الصحافي الأسبوعي، إنّ "القوات الأمنية سيطرت على عموم العراق"، مؤكدا "لا يوجد تمركز لتنظيم "داعش" الإرهابي في العراق".
وأضاف: "انتصارنا على تنظيم "داعش" كان انتصارا عسكريا"، مبينا أنّ "مشروعنا انتقل من محاربة الإرهاب داخل العراق إلى محاربته في المنطقة، ولكننا لا نتعدى على سيادة أحد".
وحذر من "اختراق "داعش" للإعلام، وتحويل مؤسسات إعلامية أبواقا له"، كما حذر من "التعامل مع داعش والترويج له".
يشار إلى أنّ القوات الأمنية ما زالت تطارد بقايا تنظيم "داعش" التي نشطت أخيرا في عدد من المناطق المحررة، وتنفذ عمليات قتل وخطف من خلال سيطرات وهمية تنصبها على شوارع كركوك.
وبشأن عمليات بيع البطاقات الانتخابية من قبل المواطنين، حذر العبادي من مغبة ذلك، مؤكدا أنّ "عمليات بيع وشراء بطاقات الناخب أصبحت جريمة يعاقب عليها القانون، وأنّ عقوبتها تصل إلى السجن لمدة 15 عاما".
يأتي ذلك في وقت نشطت عمليات بيع وشراء البطاقات الانتخابية من قبل مرشحين وأحزاب في أغلب المحافظات العراقية، وخاصة المحافظات المحررة من "داعش"، بينما تحذر جهات سياسية من خطورة هذه الظاهرة وتهديدها للعملية الانتخابية المقبلة.