غداة مشاركة بلاده، إلى جانب الولايات المتحدة وفرنسا، في الضربات العسكرية على مواقع للنظام في سورية، بعد الهجوم الكيميائي في دوما بالغوطة الشرقية، قال وزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون، اليوم الأحد، إنّ الضربات "لن تغير دفة الصراع".
وقال، جونسون، بحسب ما أوردت "رويترز"، إنّ "السبب الرئيسي في أنّ الضربات كانت تصرّفاً صائباً هو منع استخدام الأسلحة الكيميائية في سورية وفي العالم".
وتابع "لا يسعنا الجزم بأنّ نظام بشار الأسد ما زال يمتلك أسلحة كيميائية، أو معرفة كيف سيرد على الضربات الصاروخية".
وأكد وزير الخارجية البريطاني، أنّه "ليست هناك اقتراحات حالياً بشأن مزيد من الهجمات على سورية"، قائلاً "سنواصل الضغط على الأسد من أجل الجلوس إلى طاولة التفاوض".
(العربي الجديد)