حمّل حزب "الأصالة والمعاصرة" المغربي المعارض، أمس السبت، النظام الجزائري مسؤولية استمرار نزاع الصحراء، باعتباره "الدولة الحاضنة، والراعية، والممولة، والمؤطرة لوجيستياً وعسكرياً ودبلوماسياً لجبهة "البوليساريو" المطالبة بانفصال إقليم الصحراء عن سيادة المغرب، على حد تعبيره.
ووصف الحزب، عقب اختتام الدورة العادية الـ23 للمجلس الوطني، أمس، سياسة الجزائر حيال ملف الصحراء "بالعدائية الموروثة عن الحرب الباردة"، مورداً أنها "سياسة تشكل عاملاً لتغذية مسببات اللا استقرار، واللا أمن بالمنطقة، مع ما يستتبع ذلك من مخاطر تغذية الإرهاب، والتطرف، وتهريب الأسلحة، والاتجار بالبشر".
وندّد الحزب في نتائج الدورة بـ"مناورات جبهة البوليساريو التي تسعى إلى تغيير الوضع الميداني في المنطقة العازلة بالصحراء"، معتبراً أن ذلك يعد "خرقاً سافراً لاتفاق وقف إطلاق النار لسنة 1991، وانتهاكاً صارخاً للمقررات الأممية ذات الصلة بقضية الصحراء المغربية".