في ظل الأزمة المشتعلة بين الحكومة اليمنية والإمارات العربية المتحدة، قام الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، اليوم الجمعة، بزيارة لافتة إلى مقر قيادات قوات التحالف في العاصمة السعودية، فيما وجّه رئيس الحكومة أحمد عبيد بن دغر، بإنشاء مجمع حكومي في جزيرة سقطرى.
وأفادت وكالة الأنباء اليمنية بنسختها التابعة للشرعية، بأن الرئيس هادي قام بزيارة إلى مركز قيادة القوات المشتركة بوزارة الدفاع السعودية، بمعية نائبه، الفريق علي محسن صالح الأحمر، والتقيا في الزيارة، قائد القوات المشتركة، الفريق الأمير فهد بن تركي بن عبدالعزيز آل سعود.
ووفقاً للمصدر، استمع هادي لـ"شرح وافٍ لطبيعة المهام وسير العمليات القتالية في مختلف الجبهات"، وأشاد بـ"مستوى الكفاءة والتطور التقني والنوعي الذي وصلت إليه قوات التحالف العربي"، كما اطلع على إيجاز حول الموقف الراهن لقوات التحالف.
وفي إشارة لافتة، قالت الوكالة الحكومية إن هادي أشاد بالدور الميداني والعملياتي الكبير الذي تضطلع به السعودية، وإلى جانبها "دولة الإمارات العربية المتحدة في تقديم العون واجتراح المآثر لمصلحة أمن واستقرار اليمن"، وهي إشادة لافتة، في ظل الأزمة بين الشرعية وأبو ظبي.
وجاءت الزيارة في ظل الأزمة التي وصلت إلى أوجها الأيام الماضية، بين الحكومة الشرعية وبين الإمارات على خلفية نشر الأخيرة قوات عسكرية في سقطرى واحتلال المطار والميناء، فيما لجأت الحكومة اليمنية لتقديم شكوى إلى مجلس الأمن، بعد إعلان رفضها التحرك العسكري الإماراتي هناك.
في غضون ذلك، واصل رئيس الوزراء اليمني أنشطته في سقطرى، ووجه الجمعة بـ"عمل خطة تنموية شاملة للقطاعات الحيوية، والمرافق الخدمية في قطاعات الصحة، والثروة السمكية والتعليم والأمن، وإعداد دراسات شاملة لتطوير البنية التحتية، كما وجه بإعداد دراسة وخطة مزمنة لإنشاء مجمع حكومي في عاصمة المحافظة وتأهيل كوادر القطاع الإداري، ليتمكنوا من أداء مهامهم على أكمل وجه".
جاء ذلك، خلال ترؤسه الجمعة، اجتماعاً في سقطرى بحضور المحافظ رمزي محروس وعدد من القيادات المحلية.
وكان بن دغر بدأ زيارته إلى سقطرى منذ أكثر من أسبوع، قبل أن تشتعل الأزمة بينها وبين أبو ظبي.
وأفادت وكالة الأنباء اليمنية بنسختها التابعة للشرعية، بأن الرئيس هادي قام بزيارة إلى مركز قيادة القوات المشتركة بوزارة الدفاع السعودية، بمعية نائبه، الفريق علي محسن صالح الأحمر، والتقيا في الزيارة، قائد القوات المشتركة، الفريق الأمير فهد بن تركي بن عبدالعزيز آل سعود.
ووفقاً للمصدر، استمع هادي لـ"شرح وافٍ لطبيعة المهام وسير العمليات القتالية في مختلف الجبهات"، وأشاد بـ"مستوى الكفاءة والتطور التقني والنوعي الذي وصلت إليه قوات التحالف العربي"، كما اطلع على إيجاز حول الموقف الراهن لقوات التحالف.
وفي إشارة لافتة، قالت الوكالة الحكومية إن هادي أشاد بالدور الميداني والعملياتي الكبير الذي تضطلع به السعودية، وإلى جانبها "دولة الإمارات العربية المتحدة في تقديم العون واجتراح المآثر لمصلحة أمن واستقرار اليمن"، وهي إشادة لافتة، في ظل الأزمة بين الشرعية وأبو ظبي.
وجاءت الزيارة في ظل الأزمة التي وصلت إلى أوجها الأيام الماضية، بين الحكومة الشرعية وبين الإمارات على خلفية نشر الأخيرة قوات عسكرية في سقطرى واحتلال المطار والميناء، فيما لجأت الحكومة اليمنية لتقديم شكوى إلى مجلس الأمن، بعد إعلان رفضها التحرك العسكري الإماراتي هناك.
في غضون ذلك، واصل رئيس الوزراء اليمني أنشطته في سقطرى، ووجه الجمعة بـ"عمل خطة تنموية شاملة للقطاعات الحيوية، والمرافق الخدمية في قطاعات الصحة، والثروة السمكية والتعليم والأمن، وإعداد دراسات شاملة لتطوير البنية التحتية، كما وجه بإعداد دراسة وخطة مزمنة لإنشاء مجمع حكومي في عاصمة المحافظة وتأهيل كوادر القطاع الإداري، ليتمكنوا من أداء مهامهم على أكمل وجه".
جاء ذلك، خلال ترؤسه الجمعة، اجتماعاً في سقطرى بحضور المحافظ رمزي محروس وعدد من القيادات المحلية.
وكان بن دغر بدأ زيارته إلى سقطرى منذ أكثر من أسبوع، قبل أن تشتعل الأزمة بينها وبين أبو ظبي.