عرضت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينية اليوم الأحد، إفادات أسرى أطفال يقبعون في معتقلات إسرائيلية، يؤكدون فيها صعوبة ظروفهم في الاعتقال، وسير عمليات التحقيق معهم في مراكز التوقيف الإسرائيلية.
ونشرت الهيئة في بيان لها شهادات أسرى أطفال، إحداها شهادة الفتى لورنس بدر (17 عاماً)، التي أفاد فيها بأنه تعرض للضرب الشديد واللكمات على مختلف أنحاء جسده، أثناء مداهمة منزله في بلدة بيت دقو شمال غرب القدس.
وأشارت إلى اعتداء جنود الاحتلال على الأسير القاصر إبراهيم دعدوع (17 عاماً) من قرية الخضر جنوب بيت لحم، بعد اقتحام منزله ليلاً، حيث انهال عليه جنود الاحتلال بالضرب الوحشي واللكمات على بطنه، واستمر التنكيل به وأقدم أحد الجنود على خنقه، ثم أمسكه من رأسه وضربه بالجدار مرات عدة، كما أنه لم يسلم من الضرب خلال التحقيق، إضافة للإهانة والتنكيل لإجباره على الاعتراف بالتهم الموجهة إليه.
وكشف البيان أن قوات الاحتلال نكّلت بالمعتقل أحمد الأطرش (17 عاماً) وهو مكبل اليدين ومعصوب العينين أثناء اعتقاله من منزله في مخيم الدهيشة في بيت لحم.
ونقل شكوى الأسرى: فرسان جرار (26 عاماً) سكان مدينة جنين، وأحمد محمد (24 عاماً) من مخيم بلاطة في نابلس، وكرم موسى (19 عاماً) من قرية الخضر جنوب بيت لحم، ومحمد حشاش من مخيم بلاطة في نابلس، وأسامة الرجبي (23 عاماً) من ظروف التحقيق القاسية التي تعرضوا لها، والتي تخللها شتى أنواع التعذيب الجسدي خصوصاً الشبح، ناهيك عن الإهانة والصراخ في وجوههم من قبل المحققين وشتمهم بأقذر الشتائم، وتهديدهم باعتقال عائلاتهم.
وسجلت الهيئة أيضاً اعتداء جيش الاحتلال بالضرب المبرح على كل من المعتقلين: أسامة أحمد (18 عاماً) من بلدة دورا قضاء الخليل، وأحمد حمادة (14 عاماً) من مخيم بلاطة قضاء نابلس، وباسل عنكوش (20 عاماً) من قرية دير أبو مشعل غرب رام الله، وباسل براغيث (20 عاماً) من بلدة بيت أمر شمال الخليل، ومؤيد كنعان (18 عاماً) من مخيم قلنديا شمال القدس.
في سياق متصل، أوضح نادي الأسير الفلسطيني اليوم الأحد في بيان له، أن "الأسير عزيز عويسات لا يزال يقبع في قسم العناية المكثّفة في مشفى تل هشومير الاحتلالي، وحالته توصف بالحرجة. وأشار إلى أن الأسير عويسات منوّم منذ إجرائه عملية جراحية في التاسع من مايو/أيار الجاري، جراء إصابته بجلطة في عيادة سجن الرملة.
يذكر أن الأسير عويسات (53 عاماً) من جبل المكبر في القدس، وهو معتقل منذ العام 2014، ومحكوم بالسّجن 30 عاماً.