قال وزير الخارجية اليمني الجديد، جمال اليماني، إن جماعة "أنصار الله" (الحوثي)، "باتت في وضع صعب وتقبل بالتعاطي مع مقترحات الحل السياسي الذي تقوده الأمم المتحدة".
جاء ذلك في أول ظهور إعلامي للوزير اليمني بعد يومين من تعيينه، خلال حوار بثته قناة "الحدث" السعودية، مساء الجمعة، من نيويورك، وأعادتها وسائل إعلامية حكومية يمنية، فجر السبت.
وكشف اليماني أن الأمم المتحدة تلقت رسائل من الحوثيين تفيد بأنهم باتوا جاهزين لعملية السلام والانسحاب من المدن وتسليم السلاح إلى الدولة.
وذكر الوزير، أنه لا حل للأزمة اليمنية سوى بـ"دفن الانقلاب، ومن ثم الدخول في الإجراءات الأمنية والعسكرية وتسليم الأسلحة والصواريخ ويليه الترتيب السياسي".
وأشار اليماني إلى أن "هذه الترتيبات هامة ولا يمكن الدخول في عملية سلام بدونها"، لافتا إلى أنه "حال نفّذها الحوثيون، فسيكونون جزءا من المعادلة السياسية"، في إشارة إلى إمكانية شراكتهم في حكم اليمن بعد الاتفاق.
ولفت المسؤول اليمني إلى أن المبعوث الأممي، مارتن جريفيث، سيقدم، في السابع من يونيو/حزيران المقبل، رؤيته الخاصة للسلام في اليمن، إلى مجلس الأمن الدولي.
وخلافا للنقد الذي كان قد وجهه وزير الخارجية السابق، عبدالملك المخلافي، لدولة الإمارات وتدخّلها في مسألة السيادة اليمنية، نفى الوزير الجديد، وجود أي خلافات بين الشرعية والإمارات.
(الأناضول)