رفضت وزارة الدفاع الأميركية تصريحات رئيس النظام السوري بشار الأسد، التي أكد فيها عزم قواته على استعادة المناطق التي تسيطر عليها "قوات سورية الديمقراطية" شرقي البلاد "سلماً أو حرباً"، والتي ردت عليها "قسد" مؤكدة أن أسلوب التهديد والحرب لن يكون مجدياً معها.
وجاء الرد الأميركي على تصريحات الأسد، بلسان مدير رئاسة الأركان الأميركية في البنتاغون، كينيث ماكينزي، الذي قال خلال مؤتمر صحافي، إنه "ينبغي على جميع الأطراف المعنية في سورية أن تعرف أن أيّ هجومٍ على القوات الأميركية أو حلفائها سيكون سياسة سيئة"، مشيراً إلى "تواصل العمليات المشتركة" بين القوات الأميركية و"قوات سورية الديمقراطية".
وكان الأسد قد قال في مقابلة مع قناة "روسيا اليوم"، إن نظامه منفتحٌ على التفاوض مع "قسد"، ولكن خلافاً لذلك، سوف يستخدم القوة ضدها لإخراجها من المناطق التي تسيطر عليها.
من جهتها، ردت "قسد" بأن الحل العسكري للخلافات مع النظام السوري "لن يقود إلى أي نتيجة".
وقال كينو غابرييل، المتحدث باسم "قسد"، إن "أي حل عسكري بما يخص قوات سورية الديمقراطية، سوف يؤدي إلى مزيد من الخسارة والدمار والصعوبات بالنسبة للشعب السوري".
من جهة أخرى، شهد حي الرميلة في مدينة الرقة السورية التي تسيطر عليها قوات "قسد" خروج تظاهرات، ليل أمس الخميس، مطالبةً بإخراج المليشيات الكردية من المدينة، وتسليم إدارتها لسكانها.
وخرجت هذه التظاهرات بالرغم من استقدام قوات "الأسايش" التابعة لـ"الإدارة الذاتية"، تعزيزات إلى منطقة الماكف، شرقي الرميلة، معقل الاحتجاجات، وإنشاء ثلاثة حواجز جديدة في المنطقة. كما نشرت "الأسايش" عناصرها في أحياء المشلب والرميلة وسيف الدولة والسباهية والدرعية بالرقة، لمنع خروج التظاهرات.
وكانت أحياء المشلب وسيف الدولة والرميلة وشارع الساقية، شهدت تظاهرات مماثلة خلال الأيام الماضية تطالب بخروج "قسد" من المدينة، حيث جرى إطلاق النار على المتظاهرين في حي جامع الأحسن في المدينة.
وتقول مصادر محلية إن تصاعد وتيرة الاحتجاجات الأهلية ضد مليشيات "قسد" يعود إلى التذمر من ممارساتها في المدينة، خاصة بعد مقتل شاب من "لواء ثوار الرقة" على يد المليشيا الكردية، أعقبه اندلاع اشتباكات بين مقاتلي اللواء و"قسد"، مساء الأحد الماضي، في أحياء عدة ضمن مدينة الرقة.
ويأتي ذلك في سياق التوتر القديم بين الطرفين، عقب السيطرة على مدينة الرقة، حيث اندلعت في نيسان/ إبريل الماضي اشتباكات مماثلة، دفعت "التحالف الدولي" للتدخل.
وقد استقدمت "قسد" تعزيزات عسكرية كبيرة إلى حي الرميلة في مدينة الرقة وسط انتشار كثيف لحواجزها داخل المدينة، كما اعتقلت عدداً من الشبان من قرية العدنانية في ريف الرقة الشمالي الغربي، بتهمة تخلفهم عن الالتحاق بصفوفها.
وجاء الرد الأميركي على تصريحات الأسد، بلسان مدير رئاسة الأركان الأميركية في البنتاغون، كينيث ماكينزي، الذي قال خلال مؤتمر صحافي، إنه "ينبغي على جميع الأطراف المعنية في سورية أن تعرف أن أيّ هجومٍ على القوات الأميركية أو حلفائها سيكون سياسة سيئة"، مشيراً إلى "تواصل العمليات المشتركة" بين القوات الأميركية و"قوات سورية الديمقراطية".
وكان الأسد قد قال في مقابلة مع قناة "روسيا اليوم"، إن نظامه منفتحٌ على التفاوض مع "قسد"، ولكن خلافاً لذلك، سوف يستخدم القوة ضدها لإخراجها من المناطق التي تسيطر عليها.
من جهتها، ردت "قسد" بأن الحل العسكري للخلافات مع النظام السوري "لن يقود إلى أي نتيجة".
وقال كينو غابرييل، المتحدث باسم "قسد"، إن "أي حل عسكري بما يخص قوات سورية الديمقراطية، سوف يؤدي إلى مزيد من الخسارة والدمار والصعوبات بالنسبة للشعب السوري".
من جهة أخرى، شهد حي الرميلة في مدينة الرقة السورية التي تسيطر عليها قوات "قسد" خروج تظاهرات، ليل أمس الخميس، مطالبةً بإخراج المليشيات الكردية من المدينة، وتسليم إدارتها لسكانها.
وخرجت هذه التظاهرات بالرغم من استقدام قوات "الأسايش" التابعة لـ"الإدارة الذاتية"، تعزيزات إلى منطقة الماكف، شرقي الرميلة، معقل الاحتجاجات، وإنشاء ثلاثة حواجز جديدة في المنطقة. كما نشرت "الأسايش" عناصرها في أحياء المشلب والرميلة وسيف الدولة والسباهية والدرعية بالرقة، لمنع خروج التظاهرات.
وكانت أحياء المشلب وسيف الدولة والرميلة وشارع الساقية، شهدت تظاهرات مماثلة خلال الأيام الماضية تطالب بخروج "قسد" من المدينة، حيث جرى إطلاق النار على المتظاهرين في حي جامع الأحسن في المدينة.
وتقول مصادر محلية إن تصاعد وتيرة الاحتجاجات الأهلية ضد مليشيات "قسد" يعود إلى التذمر من ممارساتها في المدينة، خاصة بعد مقتل شاب من "لواء ثوار الرقة" على يد المليشيا الكردية، أعقبه اندلاع اشتباكات بين مقاتلي اللواء و"قسد"، مساء الأحد الماضي، في أحياء عدة ضمن مدينة الرقة.
ويأتي ذلك في سياق التوتر القديم بين الطرفين، عقب السيطرة على مدينة الرقة، حيث اندلعت في نيسان/ إبريل الماضي اشتباكات مماثلة، دفعت "التحالف الدولي" للتدخل.
وقد استقدمت "قسد" تعزيزات عسكرية كبيرة إلى حي الرميلة في مدينة الرقة وسط انتشار كثيف لحواجزها داخل المدينة، كما اعتقلت عدداً من الشبان من قرية العدنانية في ريف الرقة الشمالي الغربي، بتهمة تخلفهم عن الالتحاق بصفوفها.