كشف أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، صائب عريقات، اليوم السبت، أن الجولة الأميركية التي شملت دولاً عربية وإسرائيل، هدفت إلى شطب وكالة "الأونروا" وقضية اللاجئين، إضافة إلى محاولة الترويج لتغيير النظام السياسي في الضفة الغربية وإسقاط القيادة الفلسطينية، لافتاً إلى أن الموقف العربي كان موحداً ومتمسكاً بالثوابت وبحل الدولتين.
وقال عريقات في حديث لإذاعة صوت فلسطين الرسمية، إن "جولة الموفدين الأميركيين جاريد كوشنر وجيسون غرينبلات جاءت بعدما ظنت الإدارة الأميركية أنها أسقطت ملف القدس".
وأضاف: "يريدون الآن شطب أونروا من خلال طرح تقديم المساعدات مباشرة للدول المضيفة للاجئين الفلسطينيين بعيدا عن الوكالة الأممية إلى جانب ترتيب صفقة مالية لقطاع غزة بقيمة بليون دولار لإقامة مشاريع، أيضاً بمعزل عن أونروا، وتحت ما يسمى حل الأزمة الإنسانية وكل ذلك من أجل تصفية قضية اللاجئين الفلسطينيين".
وأشار عريقات إلى أن "التركيز على موضوع غزة والحديث عما يسمى أزمة إنسانية كلام حق يراد به باطل ويحمل أهدافاً خطيرة وراءه".
وقال عريقات في حديث لإذاعة صوت فلسطين الرسمية، إن "جولة الموفدين الأميركيين جاريد كوشنر وجيسون غرينبلات جاءت بعدما ظنت الإدارة الأميركية أنها أسقطت ملف القدس".
وأضاف: "يريدون الآن شطب أونروا من خلال طرح تقديم المساعدات مباشرة للدول المضيفة للاجئين الفلسطينيين بعيدا عن الوكالة الأممية إلى جانب ترتيب صفقة مالية لقطاع غزة بقيمة بليون دولار لإقامة مشاريع، أيضاً بمعزل عن أونروا، وتحت ما يسمى حل الأزمة الإنسانية وكل ذلك من أجل تصفية قضية اللاجئين الفلسطينيين".
وأشار عريقات إلى أن "التركيز على موضوع غزة والحديث عما يسمى أزمة إنسانية كلام حق يراد به باطل ويحمل أهدافاً خطيرة وراءه".