أعلن المجلس المحلي في مدينة نوى بريف درعا، جنوبي سورية، اليوم الخميس، أن 60 ألفا من أهالي المدينة والمهجرين إليها فروا باتجاه الشريط الحدودي مع الجولان المحتل، بسبب القصف المتواصل منذ ثلاثة أيام. وأضاف أن "المهجرين ينتشرون في السهول الزراعية تحت أشعة الشمس الحارقة بلا مأوى، وأن جلهم من النساء والأطفال".
وناشد المجلس في بيان، الأمم المتحدة والمنظمات الدولية والإنسانية العمل على وقف هذه الهجمة البربرية، ومساعدة النازحين وتأمين المأوى والغذاء والدواء، كما ناشد الأردن فتح الحدود واستقبال الفارين من القصف الهمجي الذي يمارسه النظام ومليشياته الطائفية بدعم من الطيران الروسي.
وقال مسؤول في الدفاع المدني بدرعا لـ"العربي الجديد"، إن الحملة المستمرة منذ أكثر من 10 أيام تسببت بنزوح ما يقارب 175 ألف مواطن، مؤكداً أن عمليات النزوح لا تزال مستمرة بسبب توسع نطاق العملية العسكرية.
وارتكبت الطائرات الحربية مجزرة في بلدة المسيفرة، شرقي درعا، اليوم، راح ضحيتها أكثر من 20 مدنياً، ما يرفع عدد الضحايا في المحافظة منذ بدء الحملة إلى نحو 100 قتيل.