قال "الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية"، اليوم الجمعة، إن مجلس الأمن فشل في وقف ما يتعرض له المدنيون في سورية، وعلى الأخص في درعا وريفها، على يد قوات الأسد وحلفائها، مضيفاً أن العجز الدولي الواضح تجاه مأساة السوريين "سيبقى وصمة عار في تاريخ المنظومة الدولية".
وطالب نائب رئيس "الائتلاف" بدر جاموس، في بيان، الأمم المتحدة، بتحميل روسيا وإيران ونظام الأسد المسؤولية عما يحدث من جرائم حرب بحق المدنيين، مشدداً على ضرورة تفعيل الآلية المحايدة الدولية لمحاسبة مجرمي الحرب.
ودان جاموس "كافة الجرائم المرتكبة بحق المدنيين في درعا"، مؤكداً أن ما يقوم به النظام في هذه المنطقة يصب في خانة "عمليات التغيير الديموغرافي والتهجير القسري التي اعتمدها في كافة المناطق السورية"، وأن هذه المنهجية "ليست سوى أداة لتعطيل الحل السياسي في سورية".
وكان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس قد عبّر خلال الجلسة التي دعت إليها السويد والكويت، عن "قلقه البالغ" من "الأثر المدمر" للحملة العسكرية التي تشنها قوات الأسد بدعم من الطيران الروسي والمليشيات الإيرانية الإرهابية على الجنوب السوري.
وقال ستيفان دوغاريك "إن قرابة 750 ألف مدني سوري في خطر"، موضحاً أن 325 ألفاً نزحوا من مدنهم وقراهم في جنوب سورية إلى مناطق أكثر أمناً.