سارع الجيش الجزائري إلى استنفار قواته المرابطة في المنطقة الممتدة بين أولاد مؤمن ودوار مرمل، بولاية الطارف، قرب الحدود مع تونس، في أعقاب هجوم إرهابي استهدف دورية أمنية تونسية في منطقة جندوبة التونسية قرب الحدود.
ورفع الجيش مستوى الاستنفار في المنطقة الحدودية إلى مستوى "حذر"، وأرسل تعزيزات هامة، لرصد أي تحرك لمجموعة إرهابية، يرجح أن تحاول التسلل إلى داخل التراب الجزائري، هروبًا من ملاحقة بدأها الجيش التونسي، ظهر اليوم، عقب هجوم دامٍ أودى بحياة ستة من عناصر الحرس الوطني التونسي.
وقال مصدر أمني لـ"العربي الجديد "، إن "هذه التعزيزات والانتشار السريع تأتي في سياق تدابير احترازية من جهة، وفي إطار خطة التنسيق الأمني والعسكري القائم بين الجزائر وتونس لتأمين الحدود، سواء في الظروف العادية، أو في الظروف الاستثنائية كما هو الشأن اليوم".
وذكر المصدر نفسه أنه "يجري تنسيق عسكري مباشر بين الجيشين الجزائري والتونسي لمراقبة المنطقة وملاحقة الإرهابيين، حيث يتكفل الجيش الجزائري بالنطاق الجغرافي المطل على الحدود مع تونس".
ومنذ أكتوبر/تشرين أول 2013، ترتبط الجزائر وتونس باتفاقيات تعاون أمني وعسكري رفيع، وتم تعزيز الاتفاق في يوليو/تموز 2014، بخاصة بعد عملية اغتيال 14 جنديًا تونسيًا في تلك الفترة.
وفي شهر إبريل/نيسان الماضي، أشاد وزير الداخلية التونسي المقال، لطفي براهم، بمستوى التعاون العسكري بين البلدين، وأقر بأن عملية الإطاحة بعدد من قيادات كتيبة عقبة بن نافع الإرهابية تمت بفضل التعاون والتنسيق الأمني والعسكري وتبادل المعلومات بين الجزائر وتونس.
ورفع الجيش مستوى الاستنفار في المنطقة الحدودية إلى مستوى "حذر"، وأرسل تعزيزات هامة، لرصد أي تحرك لمجموعة إرهابية، يرجح أن تحاول التسلل إلى داخل التراب الجزائري، هروبًا من ملاحقة بدأها الجيش التونسي، ظهر اليوم، عقب هجوم دامٍ أودى بحياة ستة من عناصر الحرس الوطني التونسي.
وقال مصدر أمني لـ"العربي الجديد "، إن "هذه التعزيزات والانتشار السريع تأتي في سياق تدابير احترازية من جهة، وفي إطار خطة التنسيق الأمني والعسكري القائم بين الجزائر وتونس لتأمين الحدود، سواء في الظروف العادية، أو في الظروف الاستثنائية كما هو الشأن اليوم".
وذكر المصدر نفسه أنه "يجري تنسيق عسكري مباشر بين الجيشين الجزائري والتونسي لمراقبة المنطقة وملاحقة الإرهابيين، حيث يتكفل الجيش الجزائري بالنطاق الجغرافي المطل على الحدود مع تونس".
ومنذ أكتوبر/تشرين أول 2013، ترتبط الجزائر وتونس باتفاقيات تعاون أمني وعسكري رفيع، وتم تعزيز الاتفاق في يوليو/تموز 2014، بخاصة بعد عملية اغتيال 14 جنديًا تونسيًا في تلك الفترة.
وفي شهر إبريل/نيسان الماضي، أشاد وزير الداخلية التونسي المقال، لطفي براهم، بمستوى التعاون العسكري بين البلدين، وأقر بأن عملية الإطاحة بعدد من قيادات كتيبة عقبة بن نافع الإرهابية تمت بفضل التعاون والتنسيق الأمني والعسكري وتبادل المعلومات بين الجزائر وتونس.