ارتفعت حصيلة جنود الجيش الجزائري الذين قتلوا في كمين نصبته مساء الإثنين الماضي مجموعة مسلحة ضد وحدة من الجيش في منطقة بيسي، قرب بلدة عزابة، بولاية سككيدة، شرقي الجزائر، إلى سبعة عسكريين.
وقال مصدر أمني محلي، لـ"العربي الجديد"، إن "سبعة عسكريين قضوا في الكمين الإرهابي الذي باغت وحدة عسكرية كانت بصدد العودة عبر ممر جبلي من مركز عسكري متقدم في المنطقة"، مشيرًا إلى أن "أربعة عسكريين قضوا في مكان الكمين، فيما قضى ثلاثة آخرون خلال محاولة نقلهم إلى المستشفى".
وتنقل اليوم جثامين العسكريين السبعة، وهم ملازم ورقيب وعريفان وثلاثة جنود، إلى عائلاتهم لدفنهم، حيث ينتظر أن تقام لهم جنازات شعبية مهيبة، فيما يتلقى 14 من العسكريين المصابين في المستشفى العلاج.
ودعا الناشط الإعلامي جمال بوالديس سكان منطقة سكيكدة إلى إقامة جنازة شعبية كبيرة في بلدة بوشطاطة التي تتبع الولاية، تليق بتضحيات الجندي زكريا بودخانة، الذي قضى في الهجوم الإرهابي، تكريمًا له وتجديدًا للتضامن الشعبي مع قوات الجيش.
وتتحفظ السلطات الجزائرية، حتى الآن، عن الإعلان عن حصيلة الخسائر في صفوف الجيش خلال هذا الكمين الإرهابي، برغم توالي برقيات التعازي من رؤساء دول إلى الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، بينها برقية تعزية وردت من الرئيس التونسي، الباجي قايد السبسي.
ويعد هذا الكمين الارهابي الأول الذي ينفذه تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي ، منذ آخر كمين نفذه ضد الجيش في مارس 2016 ، أودى بحياة 16 عسكريا حينها.
وأعلن بيان عسكري أن الجيش الجزائري قضى على أربعة مسلحين خلال عملية تمشيط يقوم بها الجيش منذ مساء الإثنين ردًا على الكمين، وأعلن كذلك أنه يقوم بعملية تمشيط وملاحقة للمجموعة الإرهابية، فيما ذكرت مصادر محلية أن "الجيش يحاصر 17 إرهابيًا بينهم قائد تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي، عبد الملك دروكدال، الذي اختفى نشاطه منذ سنتين".
وقطعت السلطات العسكرية التي تشرف على العملية العسكرية في منطقة بيسي ببلدة عزابة الطرق المؤدية إلى المنطقة، واستخدمت الدبابات لقصف المنطقة والمروحيات لمراقبة أي تحرك للمجموعة الإرهابية المحاصرة، حيث يرغب الجيش في منعها من الخروج من المنطقة والقضاء عليها هناك.
وقال مصدر أمني محلي، لـ"العربي الجديد"، إن "سبعة عسكريين قضوا في الكمين الإرهابي الذي باغت وحدة عسكرية كانت بصدد العودة عبر ممر جبلي من مركز عسكري متقدم في المنطقة"، مشيرًا إلى أن "أربعة عسكريين قضوا في مكان الكمين، فيما قضى ثلاثة آخرون خلال محاولة نقلهم إلى المستشفى".
وتنقل اليوم جثامين العسكريين السبعة، وهم ملازم ورقيب وعريفان وثلاثة جنود، إلى عائلاتهم لدفنهم، حيث ينتظر أن تقام لهم جنازات شعبية مهيبة، فيما يتلقى 14 من العسكريين المصابين في المستشفى العلاج.
ودعا الناشط الإعلامي جمال بوالديس سكان منطقة سكيكدة إلى إقامة جنازة شعبية كبيرة في بلدة بوشطاطة التي تتبع الولاية، تليق بتضحيات الجندي زكريا بودخانة، الذي قضى في الهجوم الإرهابي، تكريمًا له وتجديدًا للتضامن الشعبي مع قوات الجيش.
وتتحفظ السلطات الجزائرية، حتى الآن، عن الإعلان عن حصيلة الخسائر في صفوف الجيش خلال هذا الكمين الإرهابي، برغم توالي برقيات التعازي من رؤساء دول إلى الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، بينها برقية تعزية وردت من الرئيس التونسي، الباجي قايد السبسي.
ويعد هذا الكمين الارهابي الأول الذي ينفذه تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي ، منذ آخر كمين نفذه ضد الجيش في مارس 2016 ، أودى بحياة 16 عسكريا حينها.
وأعلن بيان عسكري أن الجيش الجزائري قضى على أربعة مسلحين خلال عملية تمشيط يقوم بها الجيش منذ مساء الإثنين ردًا على الكمين، وأعلن كذلك أنه يقوم بعملية تمشيط وملاحقة للمجموعة الإرهابية، فيما ذكرت مصادر محلية أن "الجيش يحاصر 17 إرهابيًا بينهم قائد تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي، عبد الملك دروكدال، الذي اختفى نشاطه منذ سنتين".
وقطعت السلطات العسكرية التي تشرف على العملية العسكرية في منطقة بيسي ببلدة عزابة الطرق المؤدية إلى المنطقة، واستخدمت الدبابات لقصف المنطقة والمروحيات لمراقبة أي تحرك للمجموعة الإرهابية المحاصرة، حيث يرغب الجيش في منعها من الخروج من المنطقة والقضاء عليها هناك.