أدان مكتب شؤون اللاجئين في حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، اليوم السبت، "الابتزاز الأميركي" السياسي المتمثل بوقف الدعم المالي الملتزمة به الولايات المتحدة سنوياً لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا".
واعتبر المكتب في بيان صحافي، أن القرار تأكيد جديد على التحيز الأميركي للجانب الصهيوني والتعمية على جرائمه، محذراً من أنه سيؤدي إلى تدهور أوضاع اللاجئين الفلسطينيين الإنسانية ويعرضها للخطر.
كما اعتبر البيان أن هذا القرار محاولة لإنهاء قضية اللاجئين من خلال القضاء على "أونروا"، مشدداً على أن "هذا لن يغير من تمسك شعبنا بحقوقه المشروعة والقانونية، وعلى رأسها حق العودة".
وفي حين دعا مكتب شؤون اللاجئين العالم العربي والإسلامي والمجتمع الدولي لمواجهة الضغوط الأميركية والتكاتف للحفاظ على وكالة "أونروا"، أكد على ضرورة الحفاظ على حقوق شعبنا والعاملين في الوكالة، داعياً إلى عدم إسقاط هذه الأزمة على الموظفين.
وأضاف أن قضية اللاجئين هي قضية فلسطينية عربية إسلامية إنسانية ستبقى ثابتة في وجه المؤامرات حتى التحرير والعودة إلى كل فلسطين. ولفت إلى أن كل القرارات التي تستهدف الشعب الفلسطيني لن تؤثر في هذه الحقائق، وفي تمسك اللاجئين بحقوقهم المشروعة التي يكفلها القانون الدولي وحقوق الإنسان.