وجّه رئيس البرلمان العراقي محمد الحلبوسي، اليوم الأحد، دعوة لنظيره الإيراني علي لاريجاني لزيارة العراق، مؤكداً رفضه ورفض أعضاء البرلمان للعقوبات المفروضة على طهران.
وذكرت وكالة الأنباء الإيرانية "فارس" أنّ "الحلبوسي أشاد خلال اتصال هاتفي مع لاريجاني، بدور إيران، معرباً عن شكره له على برقية التهنئة واتصاله الهاتفي".
وأضافت "فارس" أنّ رئيس البرلمان العراقي أكد أنّ "الشعب العراقي وأعضاء البرلمان يقدرون الدعم الإيراني المفتوح للعراق في السابق والآن، ولا سيما المساعدة في تحرير العراق من دنس داعش"، مؤكدة أنّه "دعا في الوقت نفسه لاريجاني إلى زيارة رسمية للعراق".
وتابع الحلبوسي أنّ "أعضاء البرلمان العراقي يعارضون ممارسة أي ضغوط وحظر اقتصادي على إيران، ويعدونه ظالماً، وسيواصلون وقوفهم إلى جانب الشعب الإيراني"، مشيراً إلى "عوامل زعزعة الاستقرار والأمن في المنطقة"، ومبدياً استعداده لـ"للوقوف إلى جانب إيران للمساهمة بإعادة الأمن والاستقرار في المنطقة"، بحسب الوكالة نفسها.
من جانبه، هنأ لاريجاني الحلبوسي لانتخابه لرئاسة البرلمان، معرباً عن أمله بأن "تسهم جهوده وجهود باقي نواب البرلمان العراقي في إكمال المسيرة السياسية الراهنة وانتخاب رئيس الوزراء ورئيس الجمهورية سريعاً، لكي تتجه الظروف السياسية والاقتصادية والاجتماعية للعراق، في ظل ذلك، صوب مزيد من الاستقرار والأمن والرفاه الاجتماعي للشعب العراقي".
وأبلغ لاريجاني الحلبوسي أنّ "دوره متميز على صعيد ترتيب الأوضاع في العراق في ظل الظروف الحساسة"، مشيراً إلى أنّ "طهران تتطلع إلى دوام السعادة والرفعة للعراق حكومة وشعباً، وتقف دوماً إلى جانبه".
ويعبّر موقف الحلبوسي عن رأيه الأول إزاء إيران ودورها في العراق والمنطقة، فيما يثار الجدل نحو هذا التوجه، وخصوصاً أنّ رئيس البرلمان العراقي كان قد رشحه ودعمه محور نوري المالكي - هادي العامري المدعوم إيرانياً.
من جهته، قال قيادي في تحالف "القرار"، لـ"العربي الجديد"، إنّ "الحلبوسي سيفتح الآفاق واسعة باتجاه طهران، إذ إنّه يعد مدعوماً منها للوصول إلى المنصب"، معتبراً أنّه "لا قدرة للحلبوسي على أن يبتعد عن طهران ويتجه نحو المحيط العربي، أو نحو واشنطن، الأمر الذي سيزيد من سيطرة طهران على العراق بسيطرتها على رأس السلطة التشريعية".
وذكرت وكالة الأنباء الإيرانية "فارس" أنّ "الحلبوسي أشاد خلال اتصال هاتفي مع لاريجاني، بدور إيران، معرباً عن شكره له على برقية التهنئة واتصاله الهاتفي".
وأضافت "فارس" أنّ رئيس البرلمان العراقي أكد أنّ "الشعب العراقي وأعضاء البرلمان يقدرون الدعم الإيراني المفتوح للعراق في السابق والآن، ولا سيما المساعدة في تحرير العراق من دنس داعش"، مؤكدة أنّه "دعا في الوقت نفسه لاريجاني إلى زيارة رسمية للعراق".
وتابع الحلبوسي أنّ "أعضاء البرلمان العراقي يعارضون ممارسة أي ضغوط وحظر اقتصادي على إيران، ويعدونه ظالماً، وسيواصلون وقوفهم إلى جانب الشعب الإيراني"، مشيراً إلى "عوامل زعزعة الاستقرار والأمن في المنطقة"، ومبدياً استعداده لـ"للوقوف إلى جانب إيران للمساهمة بإعادة الأمن والاستقرار في المنطقة"، بحسب الوكالة نفسها.
من جانبه، هنأ لاريجاني الحلبوسي لانتخابه لرئاسة البرلمان، معرباً عن أمله بأن "تسهم جهوده وجهود باقي نواب البرلمان العراقي في إكمال المسيرة السياسية الراهنة وانتخاب رئيس الوزراء ورئيس الجمهورية سريعاً، لكي تتجه الظروف السياسية والاقتصادية والاجتماعية للعراق، في ظل ذلك، صوب مزيد من الاستقرار والأمن والرفاه الاجتماعي للشعب العراقي".
وأبلغ لاريجاني الحلبوسي أنّ "دوره متميز على صعيد ترتيب الأوضاع في العراق في ظل الظروف الحساسة"، مشيراً إلى أنّ "طهران تتطلع إلى دوام السعادة والرفعة للعراق حكومة وشعباً، وتقف دوماً إلى جانبه".
ويعبّر موقف الحلبوسي عن رأيه الأول إزاء إيران ودورها في العراق والمنطقة، فيما يثار الجدل نحو هذا التوجه، وخصوصاً أنّ رئيس البرلمان العراقي كان قد رشحه ودعمه محور نوري المالكي - هادي العامري المدعوم إيرانياً.
من جهته، قال قيادي في تحالف "القرار"، لـ"العربي الجديد"، إنّ "الحلبوسي سيفتح الآفاق واسعة باتجاه طهران، إذ إنّه يعد مدعوماً منها للوصول إلى المنصب"، معتبراً أنّه "لا قدرة للحلبوسي على أن يبتعد عن طهران ويتجه نحو المحيط العربي، أو نحو واشنطن، الأمر الذي سيزيد من سيطرة طهران على العراق بسيطرتها على رأس السلطة التشريعية".