وقال غريفيث في بيان صحافي حصل "العربي الجديد"، على نسخة منه، إنه مذ تولى منصبه أكد بـ"استمرار أنه لن يكون هناك سلام في اليمن إذا لم نستمع إلى طيف واسع من الأصوات اليمنية، بما في ذلك المجموعات الجنوبية، والتأكد من أنها مشاركة في الجهود الرامية إلى التوصّل إلى تسوية سياسية مستدامة".
وتابع غريفيث أنه تشاور الأشهر الماضية، مع العديد من المجموعات الجنوبية للتوصل إلى توافق حول مشاركتهم الفاعلة في العملية السياسية. وقال "شجعني انفتاحهم على الحوار واستعدادهم لإيجاد حل سلمي لقضاياهم. سوف أظل ملتزما بالتوصل إلى توافق معهم بشأن مشاركتهم في العملية السياسية، وأتطلع إلى مواصلة مناقشاتنا في الأسابيع القادمة".
وحث المبعوث الأممي "أصحاب الشأن اليمنيين كافة على العمل معاً لخلق بيئة مواتية للمفاوضات من أجل إنهاء الحرب وتحقيق الاستقرار في الاقتصاد وتقديم الخدمات الأساسية للشعب اليمني".
وجاء الموقف، عقب ساعات من إعلان ما يُعرف بـ"المجلس الانتقالي الجنوبي"، المطالب بالانفصال، والمدعوم من الإمارات، رفض أي مشاورات أو مفاوضات لا يشارك فيها الجنوبيون، وقال إن المبعوث الأممي "ابتعد عن الطريق"، وإنه "يتحمل كامل المسؤولية المترتبة على المرحلة القادمة".
وأضاف المجلس أن أي "مشاورات أو مفاوضات لا نكون طرفاً فيها فإننا غير ملزمين بأي مخرجات أو التزامات يتم الاتفاق عليها"، كما دعا إلى خروج في كل مناطق الجنوب اليمني للتعبير عن الرفض".