وذكر موقع "سمارت" أن القوات الروسية أغلقت مداخل بلدة حيالين منذ يومين، وبدأت بإنشاء نقطة عسكرية لها هناك، حيث تضمن ذلك استقدام آليات عسكرية وإنشاء سواتر وتحصينات على تل صلبا.
وأضاف الموقع، نقلاً عن ناشطين، أن "الفرقة الثانية" التابعة لقوات النظام السوري أرسلت قبل يومين رتلاً عسكرياً وصف بـ"الضخم" من مطار حماة العسكري إلى بلدة حيالين وقرية الجلمة، يضم أكثر من 30 آلية مجنزرة.
وأنشأت روسيا نقاط مراقبة عدة على أطراف محافظة إدلب، بموجب اتفاق مع تركيا، أبرزها في عين ريحانية والسقيلبية ومحردة شمال غربي حماة، وفي صوران وأبو دالي شمالها، إضافة إلى نقاط أخرى أبرزها في أبو الظهور شرق إدلب، والشيخ بركات والحاضر جنوب حلب.
وأعلن وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو في ديسمبر/كانون الأول الماضي، استكمال انسحاب الجزء الأساسي من القوات الروسية المشاركة في عملية محاربة الإرهاب في سورية، بعد تحرير 96 في المائة من أراضي البلاد من التنظيمات الإرهابية بحسب ادعائه.
وذكر شويغو أن موسكو استكملت عملية تقليص وجودها العسكري في سورية، حتى المستوى الكافي لتنفيذ العمليات، مشيراً إلى أن الوجود العسكري الروسي في سورية انخفض حتى المستوى المماثل لما هو في قرغيزستان وطاجيكستان وأرمينيا.
وأضاف أن سلاح الجو الروسي خفض وتيرة عملياته القتالية في البلاد من 100-120 تحليقاً في اليوم إلى 2-4 تحليقات أسبوعياً، وهي تهدف غالباً إلى جمع معلومات استخبارية إضافية.
وذكر شويغو أن القوات الروسية التي تم سحبها من سورية لم تنتمِ إلى قاعدتي حميميم وطرطوس، الموجودتين قرب سواحل البحر المتوسط.
وتدخلت القوات الروسية إلى جانب قوات النظام السوري في سبتمبر/ أيلول عام 2015، وكان وجودها عاملاً رئيسياً في منع النظام من الانهيار.