وأفاد العثماني، اليوم، ضمن التقرير السياسي الذي قدمه أمام المجلس الوطني للحزب، بأن جهات سياسية ـ لم يسمها ـ تعمل على زرع الشكوك وإثارة الإشاعات بشأن عمل الحزب، من دون أن يؤثر ذلك على "العدالة والتنمية"، مضيفاً أن "اللحمة الداخلية للحزب تزداد قوة، رغم أن الكثيرين يريدون أن ينشق، لكن هذا لن يقع بفضل يقظة جميع مناضلي الحزب".
وأكد العثماني أن "الحزب يتعرض منذ فترة لكثير من الضربات السياسية من طرف خصومه، ومنهم من يستعمل في هذه المعارك آلية الإلهاء"، قبل أن يعود إلى التشديد على أن الحزب يتمسك بالمرجعية الإسلامية، باعتبار أنه "خيار تأسيسي لا رجعة عنه".
وزاد: "المرجعية الإسلامية للعدالة والتنمية ممارسة وليس ادعاء"، وقال "نعطي المثال والقدوة من خلال الحرص والالتزام بالمرجعية الإسلامية في الحد الأدنى، خاصة لمن يتصدر الشأن العام".
وبخصوص الحكومة، أورد العثماني أنها تسلك طريق الإصلاحات، سواء في المجالات الاقتصادية أو الاجتماعية، منها القانون المتعلق بإصلاح المراكز الجهوية للاستثمار، وأيضاً تحسين ترتيب المغرب في مؤشرات ممارسة الأعمال، كما أنها رفعت ميزانيتي التعليم والصحة.
ولفت العثماني إلى أنه من أجل محاربة الفساد، عملت الحكومة على الإطلاق الفعلي للاستراتيجية الوطنية لمحاربة الفساد، وكذلك اللجنة الوطنية للطلبيات العمومية، التي تروم حقوق المواطنين والمقاولات في الصفقات العمومية.