قتل مدني وجرح آخرون، اليوم الجمعة، بانفجار سيارة مفخخة في ريف الرقة الخاضع لسيطرة "الجيش الوطني السوري"، في حين خرجت مظاهرات ضد النظام السوري في ريف دير الزور الخاضع لسيطرة مليشيات "قوات سورية الديمقراطية" (قسد).
وقالت مصادر محلية لـ"العربي الجديد"، إن مدنيا قتل وجرح أربعة آخرون جراء انفجار سيارة مفخخة وسط بلدة حمام التركمان في ريف الرقة الشمالي.
وكانت قوات "الجيش الوطني السوري" مدعومة بالجيش التركي قد سيطرت على البلدة أخيرا عقب عملية عسكرية شنتها ضد "قسد".
وهذا الانفجار الرابع على التوالي خلال ثلاثة أيام في المناطق التي خضعت لسيطرة "الجيش الوطني السوري" بريف الرقة.
إلى ذلك، تظاهر مدنيون وناشطون في ريف دير الزور ضد دخول قوات النظام السوري إلى المناطق الخاضعة لسيطرة "قسد".
وشملت المظاهرات التي جاءت تحت شعار "الأسد وإيران محور الإرهاب" مناطق في بلدات غرانيج والشحيل ومناطق أخرى، حيث حمل المتظاهرون لافتات كتبوا عليها "من يضع يده بيد النظام خائن".
وجاءت تلك المظاهرات تعبيرا عن رفض الاتفاقات التي عقدتها "قسد" مع النظام، والتي نصت على انتشار قوات الأخير في مناطق "قسد" تحت ذريعة مواجهة العمليات التركية.