في إطار الفلتان الأمني الذي تعيشه المناطق التي تسيطر عليها مليشيا "قوات سورية الديمقراطية" (قسد)، عثر الأهالي على عدد من جثث المدنيين، أغلبهم من النساء، وقد قتلوا ذبحاً في مدينة الطبقة غربي محافظة الرقة، شرق سورية.
وقالت شبكة "فرات بوست" المحلية إن الأهالي عثروا على ست جثث قرب الفرن الآلي في مدينة الطبقة غرب الرقة، مشيرة الى أن الجثث تعود لخمس نساء وطفل، وقد عثر عليها ملقاة قرب الفرن الآلي في مدينة الطبقة.
وقالت مصادر محلية إن الجثث عليها آثار طعن بآلة حادة، وجرى نقلها إلى المشفى الوطني. وجاء ذلك بعد ساعات من العثور على جثة شاب مجهول الهوية تم تقطيعها ورميها على طريق نزلة الجاحظ غرب الرقة. ولم تتضح الأسباب والدوافع وراء الحادثتين المنفصلتين.
ويأتي ذلك على الرغم من الإجراءات الأمنية التي تعلن عنها قوات "قسد" والأجهزة الأمنية التابعة لها في مدينة الرقة وريفها، على خلفية انتشار التفجيرات وعملية الخطف والسرقة، إضافة إلى مقتل مدنيين وعناصر تابعين لها على يد "مجهولين" في معظم الأحيان.
وتشهد مناطق مليشيا "قسد"، انفلاتاً أمنياً كبيراً، وعمليات خطف وسرقة وابتزاز للأهالي، وسط عجز المليشيا عن ضبط الأمن في المناطق التي تديرها، خصوصاً في الرقة ودير الزور.
إلى ذلك، تسود بلدة أبو حمام في ريف دير الزور الشرقي أجواء توتر، إثر قيام عناصر تابعين لأحد قادة "قسد" بإطلاق الرصاص بشكل عشوائي، والاعتداء على المدنيين بالضرب على خلفية مطالبتهم بإخلاء مدرسة أبو حمام التي تتخذها "قسد" مقراً عسكرياً لها.