وقال الناشط محمد الحوراني، لـ"العربي الجديد"، إنّ العشرات من أهالي مدينة طفس هتفوا خلال تشييع القيادي في المعارضة، ضد قوات النظام والمليشيات الإيرانية في المحافظة.
وفي وقت سابق، أطلق مجهولون يستقلون دراجة نارية النار على القيادي السابق وسيم عبد الله الرواشدة، في مدينة طفس، ما أدى إلى مقتله على الفور.
وأضاف الناشط ذاته أن المتظاهرين هتفوا أيضاً ضد رئيس فرع الأمن العسكري في درعا، بسبب ممارسات عناصره.
كما قتل عنصر سابق في "الجيش السوري الحر" ينحدر من مدينة الحارة، تحت التعذيب في سجون النظام، بعد عام على اعتقاله.
وقالت شبكات محلية إن مجهولين اغتالوا، الأربعاء، خمس شخصيات أمنية في صفوف النظام، بينهم ضباط ومساعد، إضافة إلى قيادي سابق في صفوف المعارضة.
ومن بين القتلى رئيس مفرزة المخابرات الجوية المساعد أول عز الدين رجب، الذي اغتيل في بلدة بصرى الحرير شرق درعا، نتيجة كمين نصبه مسلحون.
كما جرى في توقيت متزامن استهداف المسؤول بالأمن العسكري التابع لقوات النظام الملقب بأبي جعفر بعبوة ناسفة في بلدة داعل شمال درعا، ونقل إلى المشفى وهو بحالة خطرة.
وقالت قناة "سما" الفضائية الموالية للنظام، إن الملازم رياض عبد الله الطالب، من صفوف "الدفاع الوطني" التابع للنظام، قتل برصاص مجهولين في بلدة المزيريب غربي درعا، وأصيب شخص آخر كان برفقته.
وسبق ذلك العثور على جثمان المجند في قوات النظام أحمد شرف الديري، من مدينة الشيخ مسكين، بالتزامن مع مقتل القيادي السابق في فصائل المعارضة وسيم الرواشدة، في مدينة طفس بريف درعا، على يد مجهولين، بحسب الشبكات المحلية.
كما عثر الأهالي، الأربعاء، على جثة مدني مقتولاً بطلق ناري في مزرعته في مدينة جاسم شمال مدينة درعا. ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن تلك العمليات.
وتشهد محافظة درعا حالة من الفوضى الأمنية المتمثلة بهجمات على مقرات عسكرية تابعة للنظام السوري وأجهزته الأمنية، إلى جانب اغتيالات يومية تطاول شخصيات متهمة بالتعامل مع الأمن السوري.