أعلنت "الجبهة الثورية" موافقتها على تعيين ولاة من المدنيين بصورة مؤقتة، لحين اكتمال الحوار بينها وبين الحكومة الانتقالية السودانية.
ومنذ الإطاحة بالرئيس عمر البشير، في إبريل/نيسان الماضي، ظلت الولايات تدار بواسطة عسكريين عيّنهم المجلس العسكري الانتقالي، واتفقت الحكومة مع "الجبهة الثورية" على تأجيل تعيين ولاة مدنيين لحين اكتمال الحوار الذي بدأ في منتصف أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
وذكر بيان من "الجبهة الثورية" وقّع عليه نائب أمينها العام ياسر عرمان، أنّ "طرفي التفاوض اتفقا على عدم تعيين المجلس التشريعي لحين التوصل إلى اتفاق السلام"، طبقاً لاتفاق وقع في جوبا بينهما قبل أسابيع.
وحذّر البيان من "تعيين أي شخص يعمل على زيادة حدة الاستقطاب في مناطق الحرب".
وقبل أيام، طلب الولاة العسكريون مجتمعين إعفاءهم من منصابهم، مع تزايد الضغوط عليهم.