وقالت الرئاسة المصرية إن الاتصال شهد استعراض عدد من الملفات الإقليمية، خاصة الوضع في ليبيا، حيث أكدت ميركل حرصها على تبادل وجهات النظر والرؤى مع السيسي في ما يخص التطورات الأخيرة على الساحة الليبية، وذلك "في ضوء دور مصر الفاعل في المنطقة وكذلك رئاستها الحالية للاتحاد الأفريقي".
وبحسب بيان الرئاسة، أكد السيسي "موقف مصر الساعي إلى وحدة واستقرار وأمن ليبيا، ودعمها لجهود مكافحة الإرهاب والجماعات والمليشيات المتطرفة التي تمثل تهديداً ليس فقط على ليبيا بل أيضاً لأمن واستقرار منطقة الشرق الأوسط والبحر المتوسط بأسرها، وكذلك وضع حد لحجم التدخلات الخارجية غير المشروعة في الشأن الليبي".
ومن جانبها، أوضحت ميركل سعي بلادها للحل السياسي في ليبيا، حيث تم التوافق على ضرورة تكثيف الجهود للعمل على إنهاء الأزمة الليبية من خلال مقاربة شاملة تتضمن جميع جوانب القضية.