وقالت وزارة الخارجية في الحكومة المؤقتة المنبثقة من مجلس النواب شرق البلاد (غير معترف بها دولياً)، إن الوزير اليوناني "سيلتقي رئيس الحكومة المؤقتة عبد الله الثني، ووزير الخارجية عبد الهادي الحويج، لبحث العلاقات الثنائية ومذكرة التفاهم الأمنية".
وكانت اليونان أولى الدول التي أعلنت رفضها للاتفاق الموقع بين حكومة الوفاق وتركيا، قبل أن تعلن طردها للسفير الليبي التابع لحكومة الوفاق لديها، معتبرة أن اتفاق الحكومة البحري الموقع مع تركيا "يعد انتهاكاً لحقوق اليونان البحرية"، وأن تركيا "تهدف إلى إلغاء الجزر اليونانية من الخريطة البحرية في المتوسط، ما يهدد الحقوق اليونانية البحرية".
وكان رئيس مجلس النواب المنعقد في طبرق، عقيلة صالح، قد زار اليونان الجمعة قبل الماضية، حيث أكد لدولة اليونان رفضه للاتفاق الموقّع بين حكومة الوفاق وتركيا، فيما رحبت اليونان بموقف صالح الرافض للاتفاق، وهو اتفاق "غير قابل للتطبيق، ويزعزع استقرار المنطقة، ويهدد السلام والاستقرار في شرق البحر المتوسط"، وفق بيان الخارجية اليونانية وقتها.