وقال الناشط محمد الحوراني، لـ"العربي الجديد"، إنّ الأهالي في بلدة معربة بريف درعا الشمالي الشرقي خرجوا، الليلة الماضية، في مظاهرة ضد النظام السوري، طالبوا فيها بالإفراج عن المعتقلين، والكف عن شن الحملات ضد شباب المنطقة.
وطالب المتظاهرون بإسقاط النظام، كما هتفوا منادين بوقف العمليات العسكرية التي تشنها قوات النظام على إدلب ومحيطها في شمال غرب البلاد.
وقالت مصادر محلية، لـ"العربي الجديد"، إنّ مجهولين في بلدة دير ماكر بريف دمشق المتاخم لريف درعا قاموا بكتابة عبارات ضد النظام السوري على جدران منازل ومدارس، طالبت بالإفراج عن المعتقلين وبإخراج المليشيات الإيرانية من سورية.
إلى ذلك، أفادت مصادر من ريف درعا، لـ"العربي الجديد"، بأنّ مجهولين هاجموا حاجزاً لقوات النظام السوري على طريق بلدة خربا في ريف درعا الشرقي، ما أدى إلى مقتل عنصر من عناصر الحاجز.
وأوضحت المصادر أنّ الحاجز مشترك بين قوات النظام السوري وعناصر "المصالحة" التابعين لمليشيا "الفيلق الخامس" والمشكّلة من قبل القوات الروسية في المنطقة.
في غضون ذلك، قضى طفل متأثراً بجراح أصيب بها، في وقت سابق، جراء انفجار قنبلة من مخلفات قصف النظام السوري على بلدة جاسم، في حين قضى شاب من بلدة تسيل جراء التعذيب في سجون النظام السوري.
وتشهد درعا، التي سيطر عليها النظام صيف عام 2018، توتراً مستمراً بين الأهالي وقوات النظام، وسط حالة من الفلتان الأمني، تخللتها عمليات اغتيال وتفجير طاولت عناصر وضباطاً من قوات النظام، وعناصر وقياديين سابقين في المعارضة السورية المسلحة.