بدأ ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، الأربعاء، زيارة دولة إلى الهند في إطار جولته الآسيوية الهادفة إلى تبييض صورة الرياض على الساحة الدبلوماسية، بعد خمسة أشهر على قضية مقتل الصحافي جمال خاشقجي.
ووصل بن سلمان إلى نيودلهي، مساء الثلاثاء، حيث كان في استقباله رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي في المطار. وقال محمد بن سلمان، لصحافيين في ختام حفل الاستقبال البروتوكولي في القصر الرئاسي، إنّه "بإمكان السعودية والهند القيام بأمور جيدة معاً".
وتشكّل الهند، المحطة الثانية من جولته في آسيا بعد زيارته باكستان، الأحد والإثنين، كما ينتظر أن يزور الصين، الخميس والجمعة.
وحالياً، تزود السعودية الهند بنحو 20% من احتياجاتها من النفط الخام، وترغب في استبعاد خصمها اللدود إيران كمصدر نفط للهند. وفي مرحلة من المراحل، تجاوزت إيران السعودية، العام الماضي، في كميات النفط التي تحصل عليها الهند من المصدرين، إلا أنّ إعادة فرض العقوبات الأميركية على طهران تلحق بقطاع النفط الإيراني أضراراً كبيرة.
كما سعى مودي، في السنوات الأخيرة، إلى استقطاب الاستثمارات السعودية لمشاريع البنى التحتية الرئيسية.
(فرانس برس)