استبقت السلطات الجزائرية مسيرات الجمعة المناوئة لترشح الرئيس عبد العزيز بوتفليقة لولاية رئاسية خامسة في انتخابات 18 إبريل/نيسان المقبل، بدعوة أئمة المساجد إلى تحذير المصلين في خطبة صلاة الجمعة من التظاهر.
ووزعت وزارة الشؤون الدينية، اليوم الخميس، منشورًا على أئمة المساجد، حصل "العربي الجديد" على نسخة منه، تلزمهم فيه بتخصيص خطبة يوم غد الجمعة للتحذير من الدعوات إلى المسيرات المرتقبة، خشية "من مزالق الفوضى والفتنة".
وحث المنشور الأئمة على دعوة الجزائريين على عدم الانسياق وراء "كثير من النداءات الداعية إلى العصيان والاحتجاج، تنشرها وسائط التواصل الاجتماعي، ويتناقلها الناس، لا يعرف مصدرها وما إذا كانت صدرت عن جزائري أو عدو لدود، عن مسلم أو عن زنديق".
وطالبت السلطات الأئمة إلى ضرورة "تنبيه المصلين إلى أن الصندوق هو الفيصل بين المتخاصمين؛ فعلى العقلاء التوجه إلى صناديق الاقتراع للتعبير عن رأيهم الحر بدل المغامرة بإلقاء أبنائنا في مستنقع الفتنة من جديد".
ودعت وزارة الشؤون الدينية الجزائرية الأئمة إلى "إبراز نعمة السلم والأمن والاستقرار وتذكير الجزائريين بالنتائج المأساوية للفتنة سواء تلك التي عشناها في وطننا قبل المصالحة الوطنية، أو تلك التي تعيشها الآن بعض بلاد الإسلام".
وتأتي تعليمات وزارة الشؤون الدينية، في أعقاب دعوات وجهها ناشطون معارضون في الجزائر، للتظاهر غدًا الجمعة في ساحة الأول من مايو وسط العاصمة الجزائرية، وفي مختلف المدن والبلدات، للاعتراض على ترشح بوتفليقة لولاية رئاسية خامسة، برغم وضعه الصحي الصعب.
وفي الغالب تستدعي السلطات الأئمة للتدخل في القضايا السياسية، وتستخدم المساجد لدعم سياسات الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، والسياسات الحكومية في بعض القضايا، كالهجرة غير النظامية.
ووزعت وزارة الشؤون الدينية، اليوم الخميس، منشورًا على أئمة المساجد، حصل "العربي الجديد" على نسخة منه، تلزمهم فيه بتخصيص خطبة يوم غد الجمعة للتحذير من الدعوات إلى المسيرات المرتقبة، خشية "من مزالق الفوضى والفتنة".
وحث المنشور الأئمة على دعوة الجزائريين على عدم الانسياق وراء "كثير من النداءات الداعية إلى العصيان والاحتجاج، تنشرها وسائط التواصل الاجتماعي، ويتناقلها الناس، لا يعرف مصدرها وما إذا كانت صدرت عن جزائري أو عدو لدود، عن مسلم أو عن زنديق".
وطالبت السلطات الأئمة إلى ضرورة "تنبيه المصلين إلى أن الصندوق هو الفيصل بين المتخاصمين؛ فعلى العقلاء التوجه إلى صناديق الاقتراع للتعبير عن رأيهم الحر بدل المغامرة بإلقاء أبنائنا في مستنقع الفتنة من جديد".
ودعت وزارة الشؤون الدينية الجزائرية الأئمة إلى "إبراز نعمة السلم والأمن والاستقرار وتذكير الجزائريين بالنتائج المأساوية للفتنة سواء تلك التي عشناها في وطننا قبل المصالحة الوطنية، أو تلك التي تعيشها الآن بعض بلاد الإسلام".
وتأتي تعليمات وزارة الشؤون الدينية، في أعقاب دعوات وجهها ناشطون معارضون في الجزائر، للتظاهر غدًا الجمعة في ساحة الأول من مايو وسط العاصمة الجزائرية، وفي مختلف المدن والبلدات، للاعتراض على ترشح بوتفليقة لولاية رئاسية خامسة، برغم وضعه الصحي الصعب.
وفي الغالب تستدعي السلطات الأئمة للتدخل في القضايا السياسية، وتستخدم المساجد لدعم سياسات الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، والسياسات الحكومية في بعض القضايا، كالهجرة غير النظامية.