وأشارت إلى أن العملية العسكرية وقعت، الأحد، وتم تنسيقها بالتعاون مع الجيش التشادي، حسبما نقلته وكالة "أسوشييتد برس".
وقالت الوزارة، في بيان، إن طائرات فرنسية طراز "ميراج 2000" قصفت رتلًا من 40 شاحنة صغيرة قادمة من ليبيا توغلت "في عمق الأراضي التشادية".
وأضافت أن "هذا التدخل استجابة لطلب السلطات التشادية، ساعد في عرقلة هذا التقدم العدائي وتفريق الرتل".
من جانبه، قال المتحدث باسم قيادة الأركان الفرنسية الكولونيل باتريك ستيغر: "رُصد الرتل قبل 48 ساعة على الأقل. نفذت القوات الجوية التشادية ضربات لوقف تقدمه"، قبل أن تطلب من فرنسا التدخل.
وأوضح أن الضربات الفرنسية نُفذت "بين تيبستي وإينيدي" ضد هذه المجموعة المسلحة التي لم يُعرف انتماؤها، بعدما تمكنت من التوغل لمسافة تصل إلى 400 كم داخل البلاد.
ولم يتسن الحصول على تعقيب فوري من السلطات التشادية أو نظيرتها الليبية بشأن ما ورد في البيان بشأن العملية العسكرية.
وكان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون قد زار تشاد، في ديسمبر/ كانون الأول الماضي، وأعاد التأكيد على دعم فرنسا للقوى الأفريقية المناهضة للمتطرفين وسط تزايد القلق الدولي بشأن الفوضى في ليبيا.
كما التقى ماكرون مع الجنود الفرنسيين المنتشرين في منطقة الساحل في إطار عملية "برخان"، أكبر بعثة عسكرية خارج فرنسا.
(الأناضول)