وقال مصدر قريب من الملف، لوكالة "فرانس برس"، "إنّه حل مطروح"، مؤكداً بذلك معلومات نشرتها صحيفة "لوفيغارو" الفرنسية.
وذكرت الصحيفة أنّ الأمم المتحدة اتخذت قرارها بشأن السفينة، موضحة أنّها ستستأجر السفينة التجارية "إم في بلوفورت" التي يبلغ طولها 142 متراً، وتملكها الشركة الكندية "بريدجيمانز سيرفيسز".
و"إم في بلوفورت" عبّارة قديمة بُنيت في 1979، وتم تحويلها في 2015 إلى فندق من 299 قمرة ومكاتب ومنصة يمكن أن تهبط فيها مروحية.
وفي مفاوضاتها الشاقة مع طرفي النزاع، تستخدم الأمم المتحدة، منذ الأحد، سفينة راسية قبالة سواحل الحديدة سمحت بجمع الحوثيين والحكومة اليمنية.
وأعلنت الأمم المتحدة، الثلاثاء، أنّ طرفي النزاع اليمني أحرزا تقدماً باتجاه إعادة انتشار القوّات خارج هذه المدينة الساحلية.
وترأس المحادثات، التي بدأت الأحد، الجنرال السابق باتريك كاميرت رئيس بعثة مراقبي الأمم المتحدة في اليمن. وتولى رئاسة البعثة، مساء الثلاثاء، الضّابط الدنماركي المتقاعد مايكل لوليسغارد الذي عيّنته المنظّمة الدولية في هذا المنصب خلفاً لكاميرت.
(فرانس برس)