شيعت مليشيا "قوات سورية الديمقراطية" (قسد)، اليوم الأربعاء، ستة من عناصرها كانوا قد قتلوا في المعارك ضد تنظيم "داعش" بمنطقة الباغوز، شرق دير الزور، شمال شرق سورية، فيما تعرضت مواقع لـ"قسد"، أمس، لهجمات من قبل مجهولين وأسفرت عن سقوط قتلى.
وقالت مصادر مقربة من "قسد" لـ"العربي الجديد"، إن "مجلس دير الزور العسكري" المنضوي في صفوف "قوات سورية الديمقراطية" شيع، اليوم، ستة من عناصره في مدينة البصيرة بريف دير الزور الشرقي.
وأوضحت المصادر أن العناصر كانوا قد قتلوا نهاية الأسبوع الماضي جراء الاشتباكات مع "داعش" في منطقة الباغوز، شرق نهر الفرات، بريف دير الزور.
وكانت "قسد" قد أعلنت، يوم السبت الماضي، رسميا، عن سيطرتها على الباغوز والنصر على "داعش" في منطقة شرق الفرات بعد معارك دامت أشهرا أسفرت عن مئات القتلى والجرحى من الطرفين.
إلى ذلك، قالت مصادر محلية لـ"العربي الجديد"، إن مجهولين هاجموا، أمس، مواقع لـ"قسد" في عدة مناطق من ريف دير الزور، وأسفرت الهجمات عن خسائر بشرية في صفوف المليشيا.
وأضافت المصادر أنه لا توجد أرقام واضحة عن حجم الخسائر، مشيرة إلى أن "قسد" لا تقوم بالكشف عن خسائرها بشكل مباشر إنما تعلن عنها في أوقات مختلفة بعد توزيع جثث عناصرها القتلى على القرى والبلدات التي يتحدرون منها.
من جانبها، ذكرت شبكة "فرات بوست" أن مجهولين هاجموا عناصر من "قسد" في قرية برشم وبلدة بريهة ومدينة البصيرة بريف دير الزور، حيث قتلوا تسعة عشر عنصرا من عناصر "قسد"، وقاموا برميهم قبل الفرار.
وأوضحت أنه عثر على جثث لأحد عشر عنصرا من عناصر "داعش" في بلدة برشم، وجثث ستة عناصر بالقرب من ضفة نهر الفرات، شمال دير الزور، في بلدة بريهة، فيما عثر على جثتين لعنصرين في منزلهما بمدينة البصيرة.
ويرجح، وفق مصادر محلية، أن من ينفذ الهجمات ضد المليشيا هم خلايا نائمة تابعة لتنظيم "داعش".
وكان "مجلس منبج العسكري" التابع لمليشيا "قوات سورية الديمقراطية"، قد أعلن، أمس، عن مقتل سبعة من عناصره على يد مجهولين، ليل الثلاثاء الماضي، في مدينة منبج بريف حلب الشمالي الشرقي. موضحا في بيان، أن العناصر قتلوا على إحدى نقاط التفتيش أثناء قيامهم بمهمة الحراسة الليلية.
ويشار إلى أن "قسد" أعلنت النصر على "داعش" عسكريا، وتعهدت خلال إلقاء بيان النصر على "داعش" يوم السبت الماضي، بمواصلة ملاحقة فلول التنظيم والخلايا التابعة له في المنطقة.