وكتب زيلينسكي على صفحته الرسمية على موقع "فيسبوك": "فكرت كثيرا في ما هو المشترك الذي لا يزال يجمع بين أوكرانيا وروسيا. الواقع اليوم أنه بعد ضم القرم والعدوان في دونباس، لم يعد يجمعنا سوى 2295.4 كيلومترا من حدود الدولة".
واعتبر زيلينسكي أن روسيا يجب عليها رد "السيطرة على كل مليمتر من الحدود" لكييف، قبل أن تتوفر الأرضية لبحث أمور مشتركة أخرى.
وأضاف: "وقف تصدير منتجات النفط، وفتح مراكز تسليم الجوازات الروسية لسكان دونباس، واحتجاز الأوكرانيين، لا يقرّب كل ذلك تسوية العلاقات بين بلدينا، ولو بخطوة واحدة. من المؤكد أنه لا يمكن وصف مثل هذه العلاقات بأنها أخوية".
وسبق لزيلينسكي أن صرح، في نهاية إبريل/نيسان الماضي، بأنه مستعد للمفاوضات مع نظيره الروسي، فلاديمير بوتين، محذرا في الوقت نفسه من الحديث مع أوكرانيا بـ"لغة التهديدات والضغط العسكري والاقتصادي"، ورابطا التطبيع الكامل بـ"انتهاء احتلال دونباس والقرم".
من جهته، رأى بوتين أن الطريق الوحيد لتسوية الوضع شرق أوكرانيا، هو الوفاء باتفاقات مينسك، متسائلا حول ما إذا كانت موسكو وكييف ستوقعان، في نهاية المطاف، على عقود ترانزيت الغاز إلى أوروبا.