أسفر تدخل منظمات حقوقية دولية وتونسية عن اتفاق لإعادة 75 مهاجرا طواعية إلى بلدانهم بعد 19 يوما قضوها عالقين على متن سفينة مصرية قبالة ميناء جرجيس التونسي، وهم 64 مهاجرا من بنغلادش، وتسعة مصريين، ومغربي، وسوداني.
وقال رئيس المرصد التونسي لحقوق الإنسان، مصطفى عبد الكبير، لـ"العربي الجديد"، إن "سفير بنغلادش المقيم في طرابلس، اتفق مع مواطنيه على متن السفينة على العودة إلى بلدهم، والمصريون التسعة العالقون سيعودون أيضا طواعية إلى مصر، وكذلك المغربي والسوداني. السلطات التونسية وافقت على نزول المهاجرين على اليابسة لإتمام إجراءات عودتهم، وإغلاق الملف".
وأضاف أن هؤلاء المهاجرين كانوا يرفضون العودة إلى بلدانهم بسبب الأوضاع هناك، وظلوا متمسكين بإرسالهم إلى أوروبا التي ترفض استقبالهم، وبالتالي كان الوضع معقدا ومحتقنا. تونس بلد عبور وليست بلد إيواء، والمهاجرون يعرفون هذا، لكن تونس لا يمكنها ترحيلهم إلا طوعيا بسبب قوانينها".