قُتلت امرأة وأُصيب آخرون، اليوم الخميس، نتيجة تجدّد القصف الجوي والمدفعي على مناطق مختلفة في الشمال السوري، فيما طاول القصف مجدداً نقطة المراقبة التركية غربي حماة، تزامناً مع وصول تعزيزات تركية جديدة إلى المنطقة.
وقالت مصادر محلية، لـ"العربي الجديد"، إنّ طائرات النظام الحربية، قصفت محيط مدينة إدلب وخان شيخون والهبيط وكرسعة والشيخ مصطفى وحزارين والنقير وبعربو وأرينبة ومدايا والشيخ دامس والركايا وأطراف معرزيتا في ريف إدلب الجنوبي، ومدينة كفر زيتا شمالي حماة.
وأدى القصف على قرية كفر سجنة جنوبي إدلب، إلى مقتل امرأة وإصابة ثلاثة آخرين.
كما طاول القصف المدفعي لقوات النظام نقطة المراقبة التركية في قرية شير مغار بريف حماة الشمالي الغربي، ما أدى إلى اشتعال النيران فيها، بحسب مصادر محلية.
وتزامن هذا القصف مع دخول رتل عسكري تركي من معبر كفرلوسين الحدودي مع تركيا، قبيل منتصف ليل الأربعاء – الخميس، إلى داخل الأراضي السورية.
ويتألف الرتل، بحسب مصادر محلية، من نحو 40 آلية وناقلات جند، إضافة إلى دبابتين وكاسحة ألغام، حيث سلك الطريق الدولية حلب – دمشق، باتجاه النقاط التركية المنتشرة ضمن منطقة "خفض التصعيد".
وكان رتل تركي آخر قد وصل إلى نقطة شير مغار بريف حماة الغربي، الإثنين الماضي، وضم 20 آلية وناقلة جند، تحمل معدات لوجستية وعسكرية وجنودا أتراكا، إضافة إلى شاحنات محملة بكتل إسمنتية.
وشهدت، الآونة الأخيرة توتراً وقصفاً متبادلاً بين النقاط التركية في الشمال السوري وقوات النظام، تخلّلها تهديد تركي بالرد بقوة على أي استهداف جديد لنقاط المراقبة التركية من جانب قوات النظام.
في غضون ذلك، شهدت محاور القتال في كفرنبودة والقصابية، قصفاً متبادلاً بين الفصائل المقاتلة وقوات النظام.
وقُتل 4 عناصر من قوات النظام، جراء استهداف الفصائل بصاروخ موجه، موقعاً لهم، في محور تل هواش شمال غرب حماة، وفق ما أعلن بيان لـ"الجبهة الوطنية للتحرير".