نظم أهالي بلدة العيسوية شمال القدس مساء اليوم الخميس، وقفة احتجاجية على المدخل الرئيسي للبلدة، ضد سياسة العنف والعقاب الجماعي والتنكيل والاضطهاد من قبل مؤسسات الاحتلال المختلفة.
وقال عضو لجنة المتابعة في العيسوية محمد أبو الحمص لـ"العربي الجديد"، "إن أهالي بلدة العيسوية يواجهون يومياً وللأسبوع الثاني على التوالي حملة تنكيل واستفزاز في محاولة لتركيع الأهالي".
وأضاف أبو الحمص أن "سلطات الاحتلال تستهدف أهالي العيسوية بتوزيع أوامر الهدم لمنازلهم والإخلاء لأراضيهم، واقتحام منازل وأخذ قياسات وفرض ضرائب مختلفة، وتحرير مخالفات سير عشوائية، وتوقيف الشبان وإخضاعهم لتفتيشات استفزازية، وتنفيذ اعتقالات طاولت الشبان والفتية والأطفال وحتى النسوة، وإبعاد فتية عن البلدة".
وبالتزامن مع هذه الوقفة الاحتجاجية عززت قوات الاحتلال الإسرائيلي من تواجدها على مداخل بلدة العيسوية وتحديداً على مدخلها الغربي، حيث لا تزال فعالية الاحتجاج متواصلة.
في سياق منفصل، ذكرت مصادر صحافية أن سلطات الاحتلال وزعت اليوم، مجموعة إخطارات بهدم عدد من المنشآت السكنية والتجارية و"بركسات" في أراضي كفر عقب ومنطقة الجبل شمال القدس المحتلة، بحجة عدم الترخيص.
من جانب آخر، استولت قوات الاحتلال اليوم، على ثلاثة بركسات لتربية الأغنام والمواشي، ومولدات كهرباء وضخ مياه في برية زعترة شرق بيت لحم جنوب الضفة الغربية، وفق ما أفاد به مدير مكتب هيئة مقاومة الجدار والاستيطان في بيت لحم حسن بريجية في تصريحات صحافية.