وأضاف، على حسابه الرسمي في "فيسبوك"، أن النازحين معظمهم نساء وأطفال، وأشار إلى أنه تم إخراجهم من مخيم الهول بعد وساطات عشائرية، وأنّهم وصلوا إلى بلدة البصيرة شرقي دير الزور.
وأفرجت مليشيا "قوات سورية الديمقراطية" (قسد)، في وقت سابق، عن قرابة 130 شخصاً، معظمهم أطفال ونساء، مسجلون ضمن 32 عائلة من مخيم الهول، وتم نقلهم إلى مدينة منبج الواقعة في ريف حلب الشمالي الشرقي.
وكانت المليشيا تحتجز العائلات في مخيم الهول سيئ السمعة، بتهمة أنهم عوائل مقاتلي تنظيم "داعش".
ويقع مخيم الهول في ريف الحسكة الجنوبي المتاخم لريف دير الزور في منطقة صحراوية، ويعاني القابعون فيه من ظروف إنسانية صعبة، ويضم المخيم آلاف النازحين من مناطق سورية عدة، بالإضافة لمئات العائلات السورية والعراقية وجنسيات أخرى، التي يتحدر منها عناصر مقاتلي تنظيم "داعش".
وتقول مصادر مقربة من "قسد" التي تقودها مليشيا "وحدات حماية الشعب الكردي" وتشرف على إدارة مخيم الهول، إنّ "قسد" تعتقل في مخيم الهول في الوقت الحالي قرابة ثلاثة آلاف شخص، منهم ثمانمائة عنصر من عناصر "داعش" وألف وخمسمائة طفل من أطفال التنظيم وسبعمائة امرأة من زوجاتهم.
وفي وقت سابق من الشهر الفائت، أفرجت "قسد" عن دفعتين من المحتجزين في مخيم الهول، الأولى تم نقلها إلى مدينة الطبقة في ريف الرقة، والثانية إلى قرى ريف دير الزور.
وكانت "قسد" التي تتلقى الدعم من واشنطن، قد سيطرت على كامل المناطق التي كانت تخضع لسيطرة "داعش" في شرق الفرات، بعد معارك استمرت لسنوات.