وأضاف أنّ مدينة داعل تشهد استنفاراً أمنياً للمخابرات الجوية على نقاط تفتيشها المنتشرة في المدينة، التي تم تعزيزها بالمدرعات الثقيلة.
كما أشار إلى أن المخابرات عززت نقاط تفتيشها في مدينة نوى وبلدتي الشيخ سعد وتسيل قبل عدة أيام بالمدرعات الثقيلة والمضادات الأرضية.
ولفت إلى أن قوات النظام اعتقلت يوم أمس السبت كمال سلطي القادري، المنحدر من أم المياذن، شرقي درعا، والذي كان يشغل مدير القطاع الشرقي لمحافظة درعا في الدفاع المدني السوري سابقاً.
وكشف التجمع عن إجراء "اللجنة المركزية" مفاوضات مع النظام لإطلاق سراح المعتقلين الذين اعتقلتهم حواجز الجوية في الآونة الأخيرة.
وبيّن أن اللجنة هددت النظام بخروج أهالي المحافظة بتظاهرات حاشدة في حال لم تفرج عن المعتقلين ولم يكشف عن مصيرهم.
ووثّق مكتب "توثيق الشهداء في درعا"، في وقت سابق، مقتل 103 أشخاص في درعا، 21 منهم تحت التعذيب في سجون النظام، وذلك منذ 1 أغسطس/ آب 2018، ولغاية 31 يوليو/ تموز الماضي، بالإضافة إلى اعتقال 634 شخصاً في هذه الفترة.
وقال إنّ قوات النظام اعتقلت أيضاً 349 مدنياً؛ بينهم 27 امرأة وستة أطفال، من ضمنهم أربعة مدنيين قُتلوا تحت التعذيب داخل سجون المخابرات الجوية. ولفت إلى أنّه تم تسجيل 125 عملية ومحاولة اغتيال وإعداماً ميدانياً، خلال العام الأول من اتفاقية التسوية، أدت إلى مقتل 73 شخصاً وإصابة 38 آخرين، بينما نجا 14.