وأضاف في إحصائية أن عدد النقاط المستهدفة بلغ 25 نقطة، كان أبرزها مدينة خان شيخون وبلدة حيش وقرية كفرسجنة في ريف إدلب الجنوبي.
وأشار إلى أن القصف أسفر عن مقتل ستة مدنيين وإصابة تسعة آخرين، وتوزع القتلى إلى ثلاثة في بلدة حيش، واثنين في معرة النعمان وواحد في كفرنبل.
ووثّقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان اليوم مقتل ما لا يقل عن 843 مدنياً، بينهم 223 طفلاً، و152 سيدة، في الفترة مابين 26 إبريل/ نيسان و19 أغسطس/ آب، قتلت قوات النظام السوري منهم 670 مدنياً، بينهم 184 طفلاً و120 سيدة، في حين قتلت القوات الروسية 173 مدنياً بينهم 39 طفلاً و32 سيدة.
ووفق التقرير، فقد تسببت هجمات قوات الحلف الروسي السوري بما لا يقل عن 381 حادثة اعتداء على مراكز حيوية مدنيَّة، من بينها 82 على أماكن عبادة، و112 على مدارس، و48 على منشآت طبية، و39 على مراكز للدفاع المدني، كان النظام مسؤولاً عن 284 حادثة، أما القوات الروسية فمسؤولة عن 97.
ولفت إلى استخدام النظامين السوري والروسي لأنواع مختلفة من الأسلحة المرتجلة وبشكل عشوائي وأحياناً مقصود ضدَّ مناطق مأهولة بالسكان ومنشآت حيوية تسبَّب في حالة من الرعب والإرهاب بين الأهالي؛ ما دفعهم إلى التشرد والنزوح داخلياً أو اللجوء خارجياً.
وأكد التقرير أنَّ استخدام قوات النظام السوري، وكذلك القوات الروسية للأسلحة غير المشروعة يُعتبر انتهاكاً لكلٍّ من مبدأي التمييز والتناسب في القانون الدولي الإنساني، ويُعتبر بمثابة جريمة حرب.