أعلن النظام السوري مساء الأحد، التصدي لطائرات مسيّرة استهدفت قاعدة حميميم الروسية، في ريف اللاذقية، غربي سورية. وذكرت وكالة أنباء النظام الرسمية "سانا" أن المضادات الأرضية في مطار حميميم بريف جبلة تصدّت لطائرات مسيرة أطلقتها من وصفتها بـ"المجموعات الإرهابية".
وأشارت حسابات مقربة من النظام السوري على مواقع التواصل إلى أن دوي انفجارات سُمع في منطقة جبلة بريف اللاذقية، ناجم عن سقوط صواريخ على أماكن في المنطقة.
وفي أواخر سبتمبر/ أيلول الفائت أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن نظام الدفاع الجوي في قاعدة حميميم الروسية في سورية، قد دمر على مدى السنتين الأخيرتين أكثر من 100 طائرة مسيرة حاولت مهاجمة القاعدة، 58 منها منذ يناير/ كانون الثاني الفائت.
ونقل موقع "روسيا اليوم" حينها عن المتحدث باسم وزارة الدفاع اللواء إيغور كوناشينكوف، أن آخر هجوم على حميميم وقع في الثالث من سبتمبر/ أيلول، وشاركت فيه طائرتان مسيرتان، حاولتا الاقتراب من القاعدة من محورين مختلفين أحدهما من جهة البحر، ما يدل على احتمال أن تكون قد أطلقت من متن سفينة ما.
وقالت وزارة الدفاع الروسية إنها تشيد منشآت جديدة لتكون حظائر للطائرات في القاعدة بغرض التصدي لهجمات تنفذ بطائرات مسيرة. ولفتت إلى أن 30 مقاتلة وطائرة هليكوبتر موجودة حالياً في هذه القاعدة الجوية، التي وقعت روسيا اتفاقاً مع النظام السوري، في أغسطس/ آب 2015، يمنح الحق للقوات العسكرية الروسية باستخدامها في كل وقت من دون مقابل، ولأجل غير مسمى.
وتقول المعارضة السورية إن الطائرة المسيرة مسرحية روسية بهدف إيجاد ذريعة دائمة لقصف إدلب، وشنّ هجمات على الأرض من أجل قضم المزيد من المناطق.