أعلنت قيادة الحزب الثاني للسلطة في الجزائر، "التجمع الوطني الديمقراطي"، والذي يحوز على ثاني أكبر كتلة في البرلمان الحالي، انفصاله التام عن السلطة، وتوجهه نحو تغيير تسميته ومقاربته السياسية والتحول إلى حزب شعبي.
وأكد الأمين العام للحزب عز الدين ميهوبي (وزير الثقافة السابق)، خلال اجتماع لتحضير مؤتمر طارئ للحزب، أن التجمع "سينتقل من دوالیب السلطة إلى صفوف الشعب، وسيكون في المرحلة القادمة أقرب إلى الشعب".
وبرأي ميهوبي، فإن التجمع الذي يوصف بحزب الإدارة ويضم المقاولين ورجال الأعمال المحليين "ذهب ضحية لقربه من السلطة والشعارات التي رفعت ضده في الحراك الشعبي التي طالبت برحيل التجمع". وقال: "عشرون سنة ونحن تابعون للسلطة، الیوم قررنا بعث روح جديدة، ھناك عمل لإعادة الثقة بعد قرابة سنة من الحراك يجب على الشعب أن يشعر بأن ھناك عملا لإعادة الجزائر عبر تفاعل بین الشعب ومؤسسات الدولة".