وقالت مصادر محلية إن الاشتباكات تتركز على محوري برسة وسمكة، وتترافق مع قصف مكثف من قبل الفصائل على مواقع قوات النظام في المنطقة، فيما يشهد محور جرجناز بريف إدلب الشرقي، قصفا متبادلا بالقذائف والرشاشات الثقيلة.
من جهتها، أعلنت "هيئة تحرير الشام" استهداف قاعدة إطلاق صواريخ للنظام، فيما تحدثت "الجبهة الوطنية للتحرير" عن مقتل وإصابة مجموعتين لقوات النظام جراء استهدافهما بصواريخ مضادة للدروع على جبهة جرجناز بريف إدلب الجنوبي.
وأعلنت فصائل غرفة عمليات "الفتح المبين" العاملة في إدلب بدء هجوم عسكري على مواقع قوات النظام السوري، استعادت من خلاله قرى في ريف إدلب الشرقي كانت قد خسرتها في الأسابيع الماضية.
وأضافت الفصائل أنها استعادت ثلاث قرى، ودمرت قاعدة صواريخ، وقتلت وأصابت العشرات من عناصر النظام، بينهم ضباط، إضافة إلى الاستيلاء على دبابة وعربة عسكرية، مشيرة إلى أن التقدم ما زال مستمرًا.
وقالت مصادر محلية إن الفصائل سيطرت على ست قرى حتى الآن، وهي الدليم والمشاميس وسمكة والبرسة والمدمومة والبرسة وخربة نواف، جنوب شرق مدينة إدلب، بعد هجوم على مواقع قوات النظام والمليشيات الموالية له.
في غضون ذلك، وصلت دفعات جديدة مِن مقاتلي "الجيش الوطني" من ريف حلب إلى محافظة إدلب، بغية المشاركة في المعارك الجارية ضد قوات النظام على محور ريف إدلب الجنوبي الشرقي.
وأعلن الفيلق الثالث في "الجيش الوطني" إرسال تعزيزات عسكرية إلى جبهات ريف إدلب الجنوبي، ليبلغ عدد مقاتليه هناك نحو 300 مقاتل بأسلحتهم الخفيفة والمتوسطة، مشيراً إلى أن مزيداً مِن التعزيزات ستُرسل إلى محافظة إدلب خلال الأيام المقبلة.
وكان المتحدث باسم "الجيش الوطني" يوسف حمود، قد قال، في وقت سابق، إن العدد الإجمالي للمقاتلين الذين سيصلون إلى إدلب هو نحو ألف مقاتل مبدئيا، على أن يزداد العدد، بحسب الطلب بالتنسيق مع غرفة عمليات "الجبهة الوطنية للتحرير".