في إطار جولته بين الجمهوريات السوفييتية السابقة التي تشهد تصاعداً للتنافس الروسي الغربي، وصل وزير الخارجية الأميركي، مايك بومبيو، مساء أمس السبت، إلى عاصمة جمهورية كازاخستان نورسلطان (أستانة سابقاً)، قادماً من العاصمة البيلاروسية مينسك.
وبحسب بيان نُشر على موقع وزارة الخارجية الأميركية، فإن بومبيو سيلتقي في أثناء زيارته لكازاخستان كلاً من الرئيس قاسم جومارت توكاييف، وسلفه نورسلطان نزارباييف، الذي لا يزال يحظى بصفة "الرئيس الأول"، ووزير الخارجية، مختار تيليوبيردي، لـ"تأكيد تعزيز الشراكة الاستراتيجية ومناقشة سبل زيادة الاستثمارات والتجارة الثنائية".
وقبل توجهه إلى نورسلطان، عقد بومبيو محادثات مع الرئيس البيلاروسي، ألكسندر لوكاشينكو، ووزير خارجيته فلاديمير ماكي، في مينسك، في أثناء زيارة قد تثير حفيظة موسكو التي تعتبر بيلاروسيا أكبر شركائها بين الجمهوريات السوفييتية السابقة، وتقدم لها دعماً نفطياً يقدّر بنحو ملياري دولار سنوياً.
وتزامنت زيارة بومبيو مع موجة جديدة من الخلافات بين روسيا وبيلاروسيا بسبب أسعار النفط، وأكد بومبيو خلال الزيارة استعداد بلاده لتغطية الاحتياجات النفطية للبلاد بشكل كامل وبأسعار منافسة.
وتزامنت زيارة بومبيو مع موجة جديدة من الخلافات بين روسيا وبيلاروسيا بسبب أسعار النفط، وأكد بومبيو خلال الزيارة استعداد بلاده لتغطية الاحتياجات النفطية للبلاد بشكل كامل وبأسعار منافسة.