وقالت مصادر من "الجبهة الوطنية للتحرير" لـ"العربي الجديد"، إن قوات النظام السوري قصفت بالمدفعية مناطق في قرية السرمانية بريف إدلب الغربي، موقعةً أضراراً مادية في ممتلكات المدنيين.
وذكرت المصادر أن قوات المعارضة والجيش التركي لم ترد على قصف النظام، مشيرةً إلى أن الهدوء يعم المنطقة بشكل شبه تام باستثناء الخروق التي يقوم بها النظام بين الحين والآخر.
وبحسب المصادر، لم تسجل أي حالة قصف جوي على المنطقة أو تحليق للطيران الحربي منذ سريان وقف إطلاق النار منتصف ليل الجمعة الماضي، باستثناء بعض الطلعات الجوية لطيران الاستطلاع الروسي في جنوب شرق إدلب.
إلى ذلك، تحدثت مصادر محلية لـ"العربي الجديد"، عن دخول المزيد من التعزيزات العسكرية التركية إلى ريف إدلب قادمة من معبر كفرلوسين الحدودي.
وضمت التعزيزات الجديدة آليات عسكرية هندسية ولوجستية، كما ضمت مدرعات ودبابات وناقلات جنود وعدداً من الأفراد، توزعت على نقاط المراقبة في ريف إدلب الجنوبي الشرقي، شمال الطريق الدولي حلب-اللاذقية.
وتصل بشكل شبه يومي تعزيزات للنقاط العسكرية التركية التي أنشئت وفق الاتفاقات التي عقدتها تركيا مع روسيا حول منطقة إدلب.
وفقدت تركيا أخيراً العشرات من جنودها جراء عمليات قصف من قوات النظام السوري، وردت عليها تركيا بعملية عسكرية كبدت النظام خسائر بالأرواح والعتاد.