دخل عدد من الخاضعين للحجر الصحي بموريتانيا في إضراب عن الطعام احتجاجا على تمديد حجرهم الصحي الاحترازي دون مبرر، ودون تقديم أي معلومات لهم عن أسباب تمديد الحجر.
وقال المحتجون إنهم وصلوا موريتانيا في 15 مارس/ آذار المنصرم وخضعوا للحجر الصحي في فندق بنواكشوط ضمن تدابير الوقاية من انتشار فيروس كورونا الجديد، ولم تقم السلطات الصحية بإجراء أية فحوصات لهم مما دفعهم الى اتخاذ قرار بالدخول في إضراب عن الطعام رفضا لاستمرار الحجر الصحي.
ويتزامن ذلك مع انتشار أنباء على مواقع التواصل الاجتماعي تتحدث عن تمديد الحجر الصحي الذي يخضع له أزيد من 1370 شخص، إلى 20 أبريل/ نيسان الجاري.
في المقابل، أفادت مصادر مطلعة أن وزارة الصحة قررت إجراء فحوصات لجميع الخاضعين للحجر الصحي قبل السماح لهم بمغادرته.
وتتخوف السلطات من أن تتسبب مغادرة الموجودين بالحجر الصحي في انتشار فيروس كورونا، خاصة بعد وفاة سيدة لم تظهر عليها أي أعراض للفيروس، وكانت تخضع للحجر الصحي لمدة تفوق 15 يوما.
وبلغ عدد الإصابات بفيروس كورونا في موريتانيا ست حالات، شفيت منها اثنتان وتوفيت واحدة.