شددت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الجمعة، من تدابيرها الأمنية في القدس المحتلة، خاصة في البلدة القديمة منها وفي محيط المسجد الأقصى وعلى بواباته، حيث أدى عشرات الفلسطينيين، في مجموعات متفرقة ومتباعدة، صلاة الجمعة الأخيرة من شهر رمضان الفضيل، بعد أن فرضت قوات الاحتلال قيودا مشددة على حركة تنقل المواطنين.
وفي خطبة الجمعة، التي ألقاها اليوم الشيخ محمد سليم، أكد على تمسك المسلمين في أنحاء العالم كافة بالمسجد الأقصى وحمايته من تغول المستوطنين.
وفي ما يتعلق باستمرار إغلاق الأقصى وتعليق الصلاة فيه، أكد الشيخ سليم أن المسجد سيفتح بعد صلاة العيد مباشرة، وفق ترتيبات وتدابير وقائية تنفذها دائرة الأوقاف.
وفي ما يتعلق بترتيبات صلاة العيد، قال الشيخ سليم: "سنؤدي صلاتنا في الساحات العامة، بينما سيؤديها حراس المسجد وسدنته ومسؤولو الأوقاف داخل ساحات الأقصى".
إلى ذلك، شهدت أسواق البلدة القديمة من القدس حركة ضعيفة من المتسوقين، وبدت المدينة أشبه بثكنة عسكرية، حيث نصبت قوات الاحتلال حواجز وسواتر حديدية حالت دون حرية حركة المواطنين.